تغيّر لون الماء ورائحته ومذاقه يُغضب ساكنة مراكش
أغضب التغيُّر الذي سـُجل في لون الماء ورائحته ومذاقه، ساكنة بعـ.ـض الأحياء بمدينة مراكش خلال يومي الأربعاء والخميس.
وأفادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأن “ساكنة بعض الأحياء بمدينة مراكش، تفاجأت خـ.ـلال يومي الأربعاء والخميس، بتغير لون الماء ورائحته ومذاقـ.ـه”، معبّرة عن “استيائها من ذلك، وخشيتها مـ.ـن التداعيات الصحية، والخوف من إمكانية عدم احترام المعايير الصحية للماء الصالح للشرب”.
وأضاف بلاغ فرع الجمعية بمراكش المنارة، يوم الجمعة 1 أبريل الجاري، أن “الساكنة عبرت عن توجسها من خطر التلوث”.
وطالبت الجمعية “من الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بتقديم توضيح على ما وقع خلال اليومين، لهذه المادة الحيوية ومدى انعاكاساتها على الأمن الصحي للمواطن، على اعتبار أن الحق في الماء من مشمولات حقوق الإنسان”.
ودعت الجمعية “الوكالة وكل الجهات المعنية إلى التواصل الدائم مع الساكنة لتبديد توجساتها، والافصاح عن المعلومة وتقاسمها وتعميمها، عبر حملات إعلامية، وبكل الوسائل المتاحة، خاصة أن الأمور ستزداد تعقيدا مع ارتفاع درجة الحرارة، وما تكشف عنه من خصاص في الماء الشروب في السنوات السالفة، ويبدو أن الأمر سيكون أصعب خلال الصيف القادم”.
وفي هذا السيّاق، نبهت الجمعية الجهات المختصة بضرورة “اتخاذ إجراءات استباقية لتأمين هذه المادة الأساسية وفق معايير الوفرة والجودة والصحة والغذاء”.