فلاحون يطالبون بالتنزيل الأمثل لخطة مواجهة الجفاف
طالبت التنسيقية الإقليمية للنقابات الفلاحية بالفقيه بنصالح، بـ”التنزيل الجدي والأمثل للخطة الوطنية للتخفيف من آثار الجفاف على المزارعين”.
وكانت التنسيقية قد عقدت لقاء تشاوريا، نهاية الأسبوع المنصرم، “تباحثت مـ.ـن خلاله المشاكل التي يعيشها القطاع بسبب موجة الجفاف الأخطر مـ.ـن نوعه في العقود الأخيرة، وما ترتب عنه من عجز مائي غير مسبوق، وآثار وخيمة علـ.ـى الثروة المائية والإنتاج النباتي والحيواني وعلى الفلاح”.
ورفضت التنسيقية، في بيان، أن يستأثر من وصفتهم بـ”قناصي الفرص”، بـ.”غالبية الميزانية المرصودة للدعم والمساعدات والمقدر بـ10 مليار درهـ.ـم، ويـُوزع الفتات على المتضررين الحقيقيين من فلاحين صغار ومتوسطين والذين اندحروا إلى مصاف الفلاحين الصغار بسبب آفـ.ـة الجفاف والتهميش والإقصاء من مخطط المغرب الأخضر الذي كان أخضرا بالفعل على باطرونا القطاع الفلاحي وعلـ.ـى المصدرين، بينما كان غير ذلك على من يحتاجون الدعم حقيقة”.
وحذرت التنسيقية من “التلاعب بالأموال العامة الموجهة لتغطية رؤوس الأموال المؤمنة، وفبـ.ـركة ملفات وهمية، كما راج في السابق وصرف الاعتمادات المرصودة إلى من لا يستحق من كبار الفلاحين، ومن تحويل الاعتمادات إلى صفقات تفوت للمقاولات بدل الدعم المباشر للفلاح المتضرر الأول”.
واقترحت التنسيقية، “دعم الفلاح الصغير عن كل قنطار ينتجه من المنتوجات الزراعية وعلى رأسها الحبوب والقطاني والخضروات والفواكه الموجهة للاستهلاك المحلي لا التصدير، وعن كل كيلوغرام موجه للاستهلاك المحلي من السكر المستخرج من الشمندر السكري. وعن كل لتر ينتجه من الحليب الموجه للاستهلاك المحلي. وكل كلغ ينتجه من اللحوم الحمراء والبيضاء الموجهة للاستهلاك المحلي”.
ودعت التنسيقة إلى “إحداث ودعم وحدات صناعية تحويلية وخدماتية نموذجية لفائدة التعاونيات الفلاحية، وكذلك لصالح الشباب حامل الشهادات، وإحداث ودعم المشاريع الصغيرة لتربية المواشي لفائدة الفلاحين الصغار وأبنائهم مع المواكبة بالتكوين والتأطير والمتابعة”.