غضب يجتاح الشغيلة التعليمية بـ”ثانوية” بسدي سليمان
فجرت الشغيلة التعليمية بثانوية علال الفاسي التأهيلية التابعة لمديرية سيدي سليمان، غضبها في وجه مسؤولي المؤسسة والقطاع علـ.ـى مستوى الإقليم بسبب النقص الحاد في المعدات والمرافق التي تـُعاني منه الثانوية.
واشتكت شغيلة علال الفاسي من غياب قاعة الأساتذة وآلة النسخ لطبع الإمتحانات، ممّا يضطرهم إلـ.ـى القيام بذلك خارج المؤسسة ومن مالهم الخاص.
وطالبت الشغيلة في عريضة موقعة من طرف 66 أستاذا وأستاذة، “باسترجاع قاعـ.ـة الأساتذة، باعتبارها المرفق الوحيد الذي يـُوفر جوا إنسانيا وتربويا بين العاملين بالمؤسسة، الذين يفوق عددهم مائة إطار، لأنها القاعة الأقرب إلى قاعات الدراسة ومدخل المؤسسة والمرافق الصحية، وهي بذلك تمثل الفضاء الوحيد الذي يسمح للأساتذة بالتواصل وتبادل تجاربهم الفصلية”.
ونبه الأساتذة، في العريضة التي يتوفر موقع “بديل” على نسخة منها، إدارة المؤسسة إلى ضرورة توفير آلة النسخ الخاصة بطباعة فروض المراقبة المستمرة، إسوة بباقي المؤسسات التعليمية، من أجل القطع مع كل الطرق الترقيعية اللاتربوية وغير القانونية.
وعبر الأساتذة عن استعدادهم لـ”خوض خطوات احتجاجية تصعيدية في حال التماطل عن الاستجابة، لهذه المطالب العادلة والمشروعة”.
وجدير بالذكر أن المؤسسة تضم حوالي 2000 تلميذة وتلميذ، ويشتغل فيها أكثر من مائة أستاذ وأستاذة، وأكد مصدر من داخل المؤسسة أنها “تفتقر للبنية التحتية، وتتوفر على مرافق صحية مهترئة وملاعب رياضية كارثية، كما تنعدم بها التجهيزات الأساسية في المختبرات العلمية والتكنولوجية”.