شبيبة العدل والإحسان تندد بـ”سياسة الاعتقالات”
ندّدت شبيبة العدل والإحسان بـ”سياسة الاعتقالات والتضييق المتصاعد والأحكام الجائرة في حـ.ـق الشباب، من الصحافيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي”.
وجاء ذلك، في بيان، أصدرته عقب انعقاد مجلسا الوطني فـ.ـي دورته العادية، تحت شعار: “يقين راسخ.. بناء متجدد.. عطاء واعد”، يومي السبت والأحد، الـ26 زالـ27.
وأكدت الشبيبة المذكورة دعمها “للحركات الاحتجاجية الشبابية المطالبة بـ.ـحقوقها العادلة والمشروعة”، مدينة في السيّاق ذاته “المقاربة الأمنية التي تواجه بها الاحتجاجات”.
وحمّلت “الدولة المغربية مسؤولية حالة الاحتقان غير المسبوقة التي يعيشها الوسط التعليمي واستمرار فشل المنظومة التعليمية (الاعتراف الرسمي بفشل نظام الباكالوريوس بالجامعات المغربية نموذجا على ذلك)، وما يترتب على هذا الفشل من بطالة وانحراف وضياع للطاقات والكفاءات، وهدر لطاقات الشباب”، وفقا لتعبير البيان.
ودعت من سمتهم بـ”الغيورين على هذا الوطن” إلى “التحرك العاجل لإنقاذ المدرسة العمومية والجامعة المغربية من مسار الانحدار الحاد الذي تعيشه”.
وضمن المصدر ذاته، أدانت “كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، بما فيه التطبيع التربوي الذي يستهدف تزييف وعي الشباب المغربي بهدف طمس القضية الفلسطينية في وعيهم ووجدانهم”.