نقابة تدعو الصحافيين إلى التقريب بين الشعبين المغربي والإسباني
دعت النقابة الوطنية الصحافة المغربية، وسائل الإعلام والصحافيين في المغـ.ـرب وإسبانيا، إلى الانخراط في المسار الجديد للعلاقات، وتـ.ـوظيف الإعلام الحقيقي للتقريب بين الشعبين، والعمل على تذويب الخـ.ـلافات التي تراكمت لفترة طويلة بسبب حالة سوء الفهم التي سادت بين البلدين لأسباب سياسية”.
وثمنت النقابة في بلاغ، اليوم الأربعاء 22 مارس الجاري، الموقف الأخير الذي عبّرت عنه إسبانيا بخصوص قضية الأقاليم الجنوبية المغربية.
واعتبر البلاغ أن الصحافيين والصحافيات المغاربة والإسبان “مدعوون في هذه اللحظة التاريخية إلى الالتزام بالأداء المهني الحقيقي البعيد كل البعد عن المغالطات والتعتيم، ونشر الأخبار الزائفة، وبت مظاهر الفتنة والتفرقة، والاقتناع بأن الحوار البناء والمثمر بين مسؤولي البلدين، وبين مكونات المجتمع المدني والسياسي والثقافي والأكاديمي في البلدين يعتبر السبيل الوحيد لخدمة المصالح المشتركة للبلدين وللشعبين المغربي والإسباني”.
وعبرت النقابة عن ارتياحها لـ”مضمون الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى الملك محمد السادس في شأن العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، خصوصا ما يتعلق بموقف الحكومة الإسبانية من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وتأكيدها على الاعتراف بمشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب لإيجاد تسوية عادلة ودائمة، لهذا النزاع الذي أعاق تطوير علاقات الجوار بين دول المنطقة”.