“إقالة حجي”.. تُحدث انقساماً بين متتبعي الشأن الرياضي
أحدثت أنباء إقالة مساعد مدرب المنتخب المغربي مصطفى حجي، مـ.ـن منصبه، انقساماً بين متتبعي الشأن الرياضي؛ إذ استحسن عدد منهم الخطوة، فيما انتقدها آخرون.
وقال متتبعون، إن الإقالة، وإن جاءت في وقت متأخر، هي خطوة مـُهمة لإعادة ترتيب هياكل المنتخب المغربي، وتصحيح المسـ.ـار، مشيرين إلى أن “حجي”، هو من يتحمّل مسؤولية عدد من المشاكل بالمنتخب.
ومن جهة أخرى، اعتبر آخرون أن الإقدام على إقالة مصطفى حجي، مجرّد حيلة لامتصاص “غضب الجماهير المغربية”، والالتفـ.ـاف على معالجة المشاكل الحقيقية داخل المنتخب.
ويأتي خبر إقالة حجي، بعد أيام من رفض نصير مزراوي وحكيم زياش، العودة إلى صفوف المنتخب المغربي، للمشـ.ـاركة في المواجهة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم بقطر-2022.
ويخوض المنتخب المغربي مواجهة حاسمة أمام نظيره الكونغولي، يومي الـ25 (الذهاب)، والـ29 (الإياب) من الشهر الجاري.
يـُذكر أن زياش كان قد رفض العودة للمنتخب، وقال إنه تعرّض للإساءة ممن سماهم بـ”القيادة داخل المنتخب”، عبر نشر معلومات خاطئة عنه وعن التزامه مع المنتخب، مشيرا إلى من المستحيل أن يستمر إلى جانبهم.
ورجح متتبعون أن يكون قرار زياش ومزراوي، خلف إقالة مصطفى حجي، فيما نبه آخرون إلى أن الذين كانوا يصرحون بشأن ملف زياش هما: رئيس الجامعة فوزي لقجع، والمدرب وحيد خاليلوزيتش.
يـُذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لم تنشر أي بلاغ، بموقعها الرسمي، يؤكد أو ينفي صحة إقالة مصطفى حجي من منصبه.