مطالب بوضع حد لهدر الزمن المدرسي
طالبت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، “وزارة التعليم” و”تنسيقية أساتذة التعاقد” إلى العمل بكل مسؤولية على وضع حد لهدر الزمن المدرسي للتلاميذ والتلميذات.
وأعلنت الفيدرالية في بيان، يوم الاربعاء 16 مارس الجاري، عن “استنكارها الشديد للاستهتار والاستخفاف الملحوظين اللذين يتم التعامل بهما مع الزمن المدرسي”.
وأعربت عن رفضها “المبدئي الصارم المساس بحق التلاميذ والتلميذات في التعلم، تحت أية ذريعة كانت”، داعية “طرفي الأزمة إلى إجراء حوار جاد ومسؤول يفضي إلى إنهاء الأزمة بشكل جذري”.
ووجه بيان الفيدرالية دعوة إلى “جميع الجهات المتدخلة في الأزمة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية بشأن حرمان التلميذات والتلاميذ من زمنهم المدرسي”.
وطالبت من وزارة التربية والتعليم “اتخاذ تدابير استعجالية لازمة لدعم التلميذات والتلاميذ لاستدراك الدروس الضائعة، خصوصا في الاقسام المقبلة على الامتحانات الإشهادية”.
وأكد المصدر على أن “سياسة التوظيف بالتعاقد أحدثت أزمة حقيقية في السنوات الخمس الأخيرة ذهب ضحيتها ولا زال الحق الدستوري لأبناء الوطن في التعليم”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن “الموسم الحالي، تكررت فيه الإضرابات بشكل وصف بالخطير دون الوصول إلى حل للإشكال، ما يعني استمرار الدهس على الزمن المدرسي”.