أحداث الشغب.. تفاصيل التهم والقرارات التي اتخذت في حق المشتبه فيهم


أفاد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، بالرباط، أنه وبعد تقديم المشتبه في تورطهم في أحداث الشغب ملعب الأمير مولاي عبد الله، يوم الأحد 13 مارس الجاري، أمام هذه النيابة العامة، التمس إجراء تحقيق في حق 42 من الرشداء منهم.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأوضح، ضمن بلاغ، أن التحقيق سيُجرى على خلفية الاشتباه في “ارتكابهم أفعال تكوين عصابة إجرامية، وتخريب تجهيزات في إطار جماعات وباستعمال القوة، والسرقة الموصوفة، ومحاولة الاغتصاب وعرقلة سير الناقلات في الطريق العام، وارتكاب العنف العمدي بمناسبة تظاهرة رياضية، وإلقاء أحجار داخل الملعب من شأنها إلحاق أضرار بالغير، وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، وارتكاب العنف في حقهم والدخول إلى الملعب حاملين لسلاح وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة”.

    وأبرز البلاغ، أن قاضي التحقيق، أمر بعد استنطاقهم ابتدائيا، بإيداعهم بالسجن احتياطيا.

    وأضاف البلاغ أن النيابة العامة “قدمت أيضا ملتمسا للمستشار المكلف بالأحداث، قضد إجراء تحقيق في حق (10) عشرة أحداث، من أجل ارتكابهم لنفس الأفعال المشار إليها أعلاه، والذي أمر بإيداعهم بالجناح المخصص للأحداث بالمؤسسة السجنية”.

    إلى المحكمة الابتدائية

    وضمن المصدر ذاته، أبرز الوكيل العام للملك أنه أحال “18 من المشتبه فيهم، من بينهم 08 أحداث على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط للاختصاص”.

    وأشار إلى أن “10 رشداء منهم، يُتابعون في حالة اعتقال، من أجل  ارتكابهم جنح إلقاء أحجار ومواد صلبة عمدا أثناء مباراة رياضية على مكان وجود الجمهور، والمساهمة في أعمال العنف بمناسبة مباراة رياضية ارتكب خلالها عنف وإيذاء وإلحاق أضرار مادية بأملاك منقولة مملوكة للغير، وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، وتعييب تجهيزات الملعب، والاهانة والعنف في حق موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم وحيازة واستهلاك المخدرات”.

    - إشهار -

    وأوضح البلاغ، أن الأحداث المشار إليهم، تمت إحالتهم إلى قاضي الأحداث(القاصرين)، من أجل نفس الأفعال المذكورة، حيث أمر بإيداعهم بالجناح المخصص للأحداث بالمؤسسة السجنية.

    وأبرز البلاغ أن النيابة العامة، ستسهر على “مواكبة إجراءات التحقيق والمحاكمة في حق المعنيين بالأمر وفق القانون، كما ستعمل على القيام بكل الإجراءات اللازمة في مواجهة كل من أقدم على الإخلال بالأمن والنظام العام والاعتداء على الممتلكات والأشخاص وفق ما يفرضه”.

    خلفية التهم والقرارات

    وذكر البلاغ، أنه وعلى إثر أحداث الشغب التي أعقبت انتهاء مباراة في كرة القدم احتضنها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله يوم الأحد 13 مارس الجاري، تم ضبط وإيقاف مجموعة من الأشخاص المشتبه في ارتكابهم ومشاركتهم في هاته الأفعال، بلغ عددهم 70 شخصا، ضمنهم 18 حدثا.

    وأضاف بلاغ للوكيل العام، مساء الأربعاء 16 مارس الجاري، أن هذه الأحداث خلّفت عدة إصابات في صفوف 103 من أفراد القوات العمومية  و23 من المواطنين بالإضافة إلى خسائر مادية في سيارات مملوكة للدولة وأخرى للخواص مع إحراق مركبة وتخريب وتعييب مرافق ومنشآت تابعة للمركب الرياضي المذكور وارتكاب سرقات وعرقلة السير بالطريق العام، مما أحدث هلعا وخوفا لدى المواطنين وتسبب في اضطراب الأمن والنظام العام.

    وأعلن البلاغ أن البحث أجري مع الموقوفين بتعليمات من النيابة العامة، وتم الاستماع خلاله بالإضافة إلى المشتبه فيهم، لمجموعة من الضحايا بما في ذلك عناصر القوات العمومية، الذين تم نقل بعضهم إلى المستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية.

     

     

     

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد