حامي الدين: البيجيدي مستهدف بـ”التشويش والشيطنة”


بديل.أنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    يـرى عبد العالي حامي الدين، نائب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن “البيجيدي” كان دائما مستهدفا، بما عبّر عنه بـ”التشويش والشيطنة”، منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي، معتبرا أن “الاستهداف” ازداد بعد النجاحات الانتخابية المتتالية التي حققها منذ عام 2002.

    وذكر حامي الدين، ضمن حوار مع صحيفة عربية، بناء على ما نقله موقع الحزب، أن البيجيدي نجح في مواجهة هذا “الاستهداف”، ووقف في وجه كل محاولات ما سماه بـ”التحكم”، واستطاع باقتدار أن يُساهم في تعزيز مسار الإصلاح والاستقرار المغرب.

    أضاف أن الحزب استطاع “ترأس الحكومة لولايتين متتالتين كاملتين بشكل استثنائي في التاريخ السياسي المغربي، وتجاوز عتبة 100 برلماني خلال اقتراعين تشريعيين متتاليين، كما قاد غالبية المدن الكبرى والأساسية بالبلاد، وهو ما يعتبر تجربة فريدة وناجحة في المغرب، وأيضا في العالم العربي بالنسبة لحزب ينطلق من المرجعية الإسلامية”.

    - إشهار -

    يُذكر أن عددا من المتتبعين ينتقدون حزب العدالة والتنمية، بناءً على المعطى أعلاه، أي ترأسه للحكومة وقيادته لأغلبية المدن، ومع ذلك يسوق خطاب “المظلومية”، ويشتكي من “العفاريت” و”التحكم”، بدل أن يُمارس الصلاحيات التي يُخولها له القانون.

    وحسب المصدر ذاته، اعتبر حامي الدين أن الحملات التي استهدفت الحزب قبل الانتخابات البلدية والتشريعية الأخيرة، ليوم 8 سبتمبر 2021 والتي وُضع فيها الحزب في المرتبة 8 بـ 13 مقعدا في مجلس النواب، كانت مختلفة من جهتين: أولا، إصرار جهات، عبر عنها بـ”المتحكمة” على وضع حد للمشاركة الحكومية لحزب العدالة والتنمية، دون الكشف عن هذه الجهات.

    وثانيا، حسب حامي الدين، هو “الوضع الداخلي للحزب المطبوع بالاختلاف في وجهات النظر منذ تعثر تشكيل الحكومة برئاسة الأمين العام السابق للحزب عبد الإله ابن كيران، وذلك في أعقاب ما سمي بالبلوكاج، وقبول الحزب بالمشاركة في الحكومة، إلى جانب أطراف سياسية كانت جزءا من هذا “البلوكاج”، مما خلّف وضعا داخليا فيه الكثير من الاختلاف، بالإضافة إلى الإنهاك المترتب عن 10 سنوات من التدبير الحكومي، وأيضا ضمور وضعف حس المقاومة والتدافع السياسي المعتاد من طرف قيادة الحزب في مثل هذه المحطات”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد