النّاشط الحقوقي بوغنبور يكشف تفاصيل استدعائه من طرف الشرطة


بديل.أنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    على إثر توصّله باستدعاء، يوم أمس، للحضور أمام رئاسة مجموعة الأبحاث الثالثة بفرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الصخيرات تمارة، أفاد النّاشط الحقـوقي عبد الرزاق بوغنبور، بأنه كان اليوم الجمعة 18 فبراير الجاري، لدى الفرقة المذكورة، وكشف بأنه استدعي على خلفية “تدوينات فيسبوكية”.

    وأوضح الحقوقي، ضمن إخبار للرأي العام، بأن الشرطة استدعته بناءً على “إحالة من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة، للبحث في شأن تدوينته عبر حسابه الشخصي على الفايسبوك، المتعلّقة بنشر الإعلان الخاص بالحركة الاحتجاجية التي أعلنتها الجبهة الاجتماعية المغربية وما يتعلق بها في إطار تخليد الذكري الحادية عشرة لحركة 20 فبراير المجيدة”.

    وقال الرئيس السابق للعصبة المغربية لحقوق الإنسان، إنني “أكدت على معطى واحد، وهو أني كناشط حقوقي أتشبت بحقي في التعبير والرأي الذي يُكفله لي الدستور المغربي والمواثيق الدولية”.

    وأضاف بأنه “وقع المحضر الذي سيحال على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة، من أجل اتخاذ القرار بالمتابعة من عدمها”.

    - إشهار -

    وأبرز الحقوقي، ضمن إخباره، أن فريق البحث بقيادة العميد الممتاز الذي أشرف عليه، تعامل بمهنية، وبشكل حضاري، واحترم كل الضوابط القانونية.

    وفي السيّاق ذاته، تقدم عبد الرزاق بوغنبور، بالشكر إلى كل من عبّر عن تضامنه معه، من نُشطاء سياسيين ونقابيين وحقوقيين، وللمحامين المستعدين للمؤازرة والدفاع عنه.

    وفي ختام إخباره، قال المنسق السابق للائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، إن “مغرب الحقوق والحريات ممكن، اليوم وغدا، لكن بالنضال والوحدة”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد