البيجيدي: حوار أخنوش مع الأولى والثانية مُعد بعناية الأفلام الوثائقية والدعائية


بديل.أنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    أشارت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، أكد من خلال حواره مع القناتين الأولى والثانية، المُعد بالعناية التي تتطلبها الأفلام الوثائقية والدعائية، أنه معزول ومنفصل عن واقع المغاربة.

    وسجلت المجموعة النيابية، ضمن تقرير لها، أن حكومة عزيز أخنوش تنهج سياسة تعتقد من خلالها أن الصم والبكم منجاة في السياسة، وتعتبر أن التواصل مجرد عملية فوقية للإخبار من طرف واحد فقط، يحدد وقته وصيغته، ويلقيه على سبيل التعليمات القابلة للتنفيذ لا للنقاش وتبادل الرأي، أو الاستماع له على الأقل.

    ووصف التقرير حكومة أخنوش، بـ”حكومة التطبيع مع الفساد، وتغليب منطق الهيمنة والاقصاء، والهروب من الجلسات الشهرية، والاستخفاف بالبرلمان والتهرب من المساءلة، وحكومة ذوي القربى، فضلا عن كونها حكومة الارتباك والتصريحات غير المسؤولة التي تسوق للوهم”.

    - إشهار -

    ورصدت المجموعة ضمن التقرير الذي أصدرته بمناسبة مرور 100 يوم على الحكومة، عددا من الأحداث والقرارات، التي ميزت بداية هذه الحكومة، مشيرة إلى ما “أثارته من ردود فعل، كشفت ارتجالية الحكومة وجهلها بالقانون، ونزوعها نحو مخالفة الدستور، وإنكار الواقع، على غرار نفي رئيس الحكومة لوجود ارتفاع في أسعار المحروقات والمواد الأساسية”، حسب التقرير.

    وأشارت المجموعة النيابية لحزب البيجيدي، في التقرير، إلى أنها لم تكن مقتنعة بالانخراط في نقاش ما يُسمى “حصيلة 100 يوم”، اقتناعا منها بأن الحياة السياسية المغربية، لم تنضج بعد لتبنّي هذا التقليد المستورد من تجارب دول قطعت أشواطا كبيرة على درب إرساء الديمقراطية، وربط المسؤولية بالمحاسبة، والتداول على السلطة، والترشيد والاستثمار الأمثل للزمن الحكومي والتشريعي، دون تحكم أو ضبط أو تدخل، يفسد التنافس الديمقراطي، ويُفرغ الإرادة الحرة للمواطنين من محتواها، ويبطئ العمل التنموي ويؤجله.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد