بعد اتهامه بـ”الخيانة”.. المديمي يتشبث بوطنيته ويتساءل عن مصير مراسلاته للملك


بديل.أنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    أكد محمّد المديمي، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، بــ”أنه يتشبت بوطنيته المتأصلة فيه أبا عن جد”، مبرزا أن أجداده “لطالما دافعوا عن هذا الوطن بالغالي والنفيس بكل وطنية وإخلاص كما دافعوا عن ثوابته ومقدساته”.

    يُشار إلى أن محمّد المديمي، تُوبع وحُكم في عدد من الملفات، أبرزها ملف يتعلق بـ”التحريض ضد الوحدة الترابية للمغرب”.

    واعتبر المديمي، في بيان، توصّل موقع “بديل” بنظير منه، اليوم، أن “سجنه وصمة عار على جبين زمرة الفساد والمفسدين”، مشددا على أنه لن يُسامحهم، ويضرب لهم “موعدا بالمحكمة الربانية لدى قاضي السماوات والأرض رب العرش العظيم، نظرا لما طاله من ظلم وحيف وحرمان من أبسط شروط المحاكمة العادلة”.

    وطالب ضمن البيان الذي عمّمته هيئة دفاعه وأسرته “الجهات الرسمية بفتح تحقيق مُعمق على مراسلاته وشكاياته التي يتم تقبيرها بين مدير المؤسسة السجنية الأوداية ووكيل ابتدائية مراكش”.

    أين المراسلات؟

    - إشهار -

    وفي هذا الإطار تساءل عمن “له الصفة في إقبار مراسلات مُوجهة لجلالة الملك بالديوان الملكي والذي يعتبر القاضي الأول للمملكة ورئيس الدولة”، وفقا لتعبير البيان.

    وضمن البيان، ناشد الحقوقي الموجود حاليا بسجن الأوداية “جميع القوى الحية من مناضلين ومناضلات وشرفاء أرض الوطن وأصحاب الأصوات الحرة في التكتل للدفاع عن قضيته العادلة وبراءته التي يؤمن بها ووطنيته المتشبت بها والدفاع عنه”.

    وطالب البيان بـ”فضح لوبيات الفساد وتجار الأعراض الذين حاولوا بطرقهم الخسيسة الإساءة لمحمد المديمي ولدفاعه وأسرته بطرقهم الإجرامية بتكالبهم المفضوح”.

    وأشار إلى أن الهدف من التهم التي توبع وحكم من أجلها، هو “الطعن في وطنيته.. والحد من نضالاته الحقوقية ودفاعه المستميت عن الطبقة الكادحة والمهضومة التي كانت ضحية للوبيات الفساد والبيدوفيلية والمتاجرين بأعراض هذا الوطن الحبيب، والتي افتضح أمرها وتعرت عورتها أمام عموم المغاربة” .

    وفي المصدر ذاته، قدّم المديمي “أسمى عبارات الشكر والإمتنان الخالصين لكل من سانده من حقوقيين وصحفيين وأصحاب الأصوات الحرة من شرفاء هذا الوطن داخل المغرب وخارجه، ولكل المؤمنين بقضيته العادلة وبراءته من كل التهم التي توبع وحكم من أجلها”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد