بعد فاجعتي تمروت وتيفلت.. متطوعون يبادرون إلى إغلاق الآبار العارية
بديل.أنفو
بعد فاجعتي “دوار إغران” و”تفليت”، بادر عدد من المتطوعين بإقليم شيشاوة، يوم الإثنين 07 فبراير الجاري، إلى إغلاق بئرين مهجورين، في موضع خطر على ساكنة المنطقة، وذلك تفاديا لتكرار فاجعة الطفل ريان الذي راح ضحية سقوط في بئر عمقها 32 مترا، بضواحي شفشاون.
وكان عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقوا حملات لغلق فوهات الآبار وإنقاذ ضحايا آخرين محتملين.
وقال عدد من رواد الفيسبوك، إن “حادثة الطفل ريان أظهرت الخطر الذي تشكله الآبار المفتوحة، خاصة والتي لا يتم ترميمها بعد نهاية الاستعمال”.
ويتزايد الخطر مع توالي سنوات الجفاف ولجوء الناس إلى حفر مزيد من الآبار؛ إذ تُترك الآبار المحفورة في حال عدم وجود الماء على حالها، وهو ما يتطلب ضرورة تدخل السلطات المعنية قصد الحد من الظاهرة.
يذكر أن طفلا آخرا يبلغ من العمر حوالي 7 سنوات سقط ببئر، اليوم الإثنين الـ7 من فبراير الجاري، بمنطقة “مقام الطلبة” التابعة لدائرة تيفلت بإقليم الخميسات. وانتشل منها وهو جثة هامدة،