منيب تُوجّه نقدا لاذعا للسلطات على خلفية قضية الطفل “ريان”
بديل. أنفو
وجّهت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، نقدا لاذعا للسلطات المغربية، على خلفية قضية ريان الذي ظل عالقاً، لمدة 5 أيام، ببئر عمقها 32 مترا، بدوار “إغران”، جماعة “تمروت” التابعة لإقليم شفشاون.
وقالت منيب، في شريط فيديو، نشرته يوم أمس السبت 5 فبراير الجاري، إن الحادثة التي وقّعت للطفل ريان، زادت من حدة الآلم لدى المغاربة، الذين عاشوا عدة حوادث مؤلمة، منها ما وقعل لـ”الطفل عدنان”، قبل سنة تقريبا، وأيضا “فاجعة معمل طنجة”.
وفي هذا الإطار، شدّدت على ضرورة الانتباه، كي لا تتكرر مثل هذه الفواجع، وذلك بمحاربة الفساد واسترجاع الأموال المهربة، قصد توفير ظروف جيدة للمواطنين، مشيرة إلى أنه لو كان المغرب يتوفر على معدات وآلات متطورة لأمكن التدخل بسرعة لإنقاذ الطفل ريان.
وأبرزت النائبة البرلمانية، أن اللّوم في هذه الحادثة تتحمله الدولة المغربية التي يُفترض أنها تعرف كل شيء، متسائلة عن السبب في عدم إغلاق تلك البئر على الرغم من أنها لم تعد تُستعمل؟ وتابعت: هل السلطة وأعوانها لا تُراقب إلا اختيارات المواطنين السياسية؟
وأضافت منيب أنها كانت في وقت سابق بگلميم، وصادفت أن بعض مغاربة العالم جاؤوا بعدد من المعدات والآلات الطبية قصد التبرع بها للمستشفى، وتفاجأت برد فعل السلطة تُجاههم.
وتابعت موضحة أن السلطة كانت تتساءل معهم: من أنتم؟ وإلى أي جمعية تنتمون؟ وإلى أي حزب؟ وهو ما يعني، حسب النائبة البرلمانية، أن السلطة لا تهمها مصلحة المغاربة الذين يعيشون فقرا مدقعا.
يُشار إلى أن الفرق المكلفة بعملية إنقاذ ريان تمكنت مساء يوم أمس السبت، من انتشاله من البئر التي سقط بها، بعد 5 أيام من الجهود المتواصلة، إلا أن الطفل وافته المنية.