“علي الصحراوي” يخطف الأنظار في عملية إنقاذ ريان
بديل.أنفو
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، عدة صور لرجل يُدعى سي “علي الصحراوي”، وهو يقوم بعملية الحفر اليدوي بعدما توقفت الجرافات عن الحفر جراء الانجرافات المتتالية للتربة.
“سي علي الصحراوي ” خمسيني ينحذر من منطقة “النيف” في مدينة الراشيدية، وهو متمرس في حفر الآبار، وقيل، بأنه صاحب فكرة حفر نفق أفقي للوصول إلى الطفل ريان، مع اعتماد أسطوانات خراسانية، قصد الاحتياط من حدوث أي انهيار للتربة، وهو من يقود عملية الحفر الأفقي، باستعمال آليات الحفر اليدوية (الفأس).
وحظي “عمي علي” بإشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حرصه على التنقل إلى دوار “إغران”، ضواحي شفشاون، لأجل المساهمة في إنقاذ الطفل ريان.
واستطاع “عمي علي” أن يراكم تجربة عقود طويلة في حفر الآبار، فأصبح من أمهر الأشخاص في التعامل مع التربة واستخراجها وإنجاز المهام المطلوبة بأمان في مثل هذه الحالات.
وترتكز تقنية الخطارات (الافلاج) التي اعتمدها “الصحراوي”، على حفر نفق صغير تحت سطح الأرض من أجل الوصول مباشرة إلى مكان تواجد الطفل ريان، لتقليص خطورة انجراف التربة.
وأشارت مصادر موقع “بديل” إلى أن فرق الإنقاذ توقفت لفترة عن الحفر، بسبب اصطدامها بصخرة كبيرة، شكلت عائقا لمواصلة تقنية الحفر اليدوي باستعمال الفؤوس وأدوات أخرى، قبل أن يتم تفتيتها.
يُذكر أن هذه المرحلة تعتبر من أعقد المراحل وأخطرها خلال هذه العملية، سواء على حياة الطفل ريان أو فريق الإنقاذ.