مطالب بـ “الإفتصاح المالي” لجامعة القجع


بديل.أنفو- أثارت الهزيمة المخيبة للآمال للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم أمام نظيره المصري، يوم أمس، في مبارة الربع النهائي لكأس إفريقيا للأمم، انتقادات “لاذعة” من طرف فئات عريضة من الجماهير المغربية وعدد من الهئيات المدنية ضد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي القجع، مشككين في طريقة “تسييرها وتدبيرها المالي”.

وأمام هذا الوضع قامت جمعية تاج للثقافة والفن والتنمية المستدامة، برفع شكاية إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات، اليوم الإثنين 31 يناير الجاري، تطالبه فيها بـ”الإفتحاص المالي للجامعة وإنجاز تقرير عن تدبير الشأن الكروي وشؤون المنتخب الوطني لكرة القدم”.

وتطالب الشكاية التي اطلع “بديل” عليها، “بتقديم تقرير مالي مفصل حول كافة الأموال التي تم صرفها على المنتخب الوطني لكرة القدم ومنها أجور المدربين والنفقات والتنقلات وغيرها.. التي تم صرفها من المال العام المرصود للجامعة الملكية لكرة القدم”.

كما ألحت الجمعية في شكايتها على إنجاز تقرير حول النتائج المحصل عليها “على ضوء الميزانيات الضخمة التي تم صرفها على المنتخب الوطني، وحول تسيير الجامعة مع إحالة الملف على النيابة العامة عند الإقتضاء لاتخاذ الإجراءات الواجبة في إطار دولة الحق والقانون”.

- إشهار -

وكشفت الوثيقة التي يتوفر “بديل” على نسخة منها، عن جملة من “الهفوات التدبيرية والإدارية” للجامعة الملكية لكرة القدم في شخص رئيسها، مبرزة أنها “أصبحت تتوفر على إمكانيات مالية جد جد هامة من أجل تسيير شؤون كرة القدم ببلادنا وإدارة المنتخبات الوطنية، ومصدرها المال العام وهي جزء منه”.

وأوضحت أنه “منذ تولي فوزي القجع رئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم، تبنت هذه الأخيرة سياسة التخلي عن المدرب الوطني والتعاقد مع مدربين أجانب بشكل غير مفهوم خاصة بالنسبة للمنتخب الأول”، مشيرة إلى أن “الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأول يلاحظ أنه يضم أشخاص يشكلون جزءا منه وبالتالي تصرف لهم اعتمادات من هذا المال العام”.

وخلصت الشكاية المرسلة إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات، إلى أن سوء التسيير داخل الجامعة الملكية لكرة القدم هو سبب النتائج “المخيبة المستمرة” وليست الإمكانيات المالية المتاحة للمنتخب الوطني.

 

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد