رؤساء الأحزاب يدعون المغاربة إلى ”الإقدام المكثف” على التلقيح


بديل.أنفو-

ثمن رؤساء الأحزاب في اجتماع مع رئاسة الحكومة، اليوم الإثنين 31 يناير الجاري، القرار “الجريء” بفتح الحدود، مؤكدين على ضرورة “الإقدام المكثف” لجميع المواطنات والمواطنين على استكمال التلقيح بالجرعة الثالثة لتقوية المناعة الجماعية والعودة للحياة الطبيعية. 

وناقش اجتماع الحكومة المنعقد من طرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد آيت طالب، مع رؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، الحالة الوبائية التي تعرفها المملكة، وبعض المستجدات المرتبطة بها، خاصة ما يتعلق بضرورة تسريع وثيرة عملية التلقيح، لبلوغ المناعة الجماعية.

وأشاد رؤساء الأحزاب السياسية الحاضرون قرار الحكومة الأخير، القاضي بإعادة فتح الحدود في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية، إبتداء من 7 فبراير 2022، تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار لتطورات الوضعية الوبائية ببلادنا والعالم.

- إشهار -

وفي نفس السياق، عبر الحاضرون عن تقديرهم للإكراهات والدوافع التي استندت عليها السلطات العمومية في اتخاذها لقرار الاغلاق، تحصينا لبلادنا ولصحة مواطناتها ومواطنيها، رغم الإدراك المسبق لتكلفة قرار الإغلاق اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا.

ولفت البلاغ إلى أن الحاضرون اتفقوا على أن قرار فتح الأجواء، لا يمكن أن يكون ناجعا إلا إذا كان مقرونا “بالتَقيُّد التام بجميع الإجراءات الاحترازية”، والالتزام بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية، الرَّامِية إلى احتواء انتشار السلالات المتحورة لفيروس “كورونا” كوفيد-19.

وأجمع الحاضرون، حسب البلاغ، على ضرورة إستمرار الحكومة ومختلف الأحزاب السياسية -كل من موقعه- في لعب أدوارهم التأطيرية في تحسيس المواطنات والمواطنين بأهمية الإقبال بكثافة على أخذ جرعات التلقيح “بالنسبة للفئات غير الملقحة من أجل تسريع وثيرة عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد، مع تعزيزها بالجرعة الثالثة”، لتقوية مناعتهم، وتفادي أي مضاعفات محتملة في حالة الاصابة، باعتبار “التلقيح حلا وحيدا لتحقيق المناعة الجماعية”.

 

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد