كلية أكادير على “صفيح ساخن”..حديث عن محسوبية وزبونية


توصّل موقع “بديل.أنفو”، بوثيقة صادرة عن كلية العلوم التابعة لجامعة ابن زهر، تُعلن عن نجاح مواطن مغربي (ي.أ)، لشغل منصب متصرف من الدرجة الثانية، تخصص الاقتصاد والتدبير، بنفس الكلية، وعند البحث عن هوية الناجح تبين أنه ابن الكاتب العام لنفس الكلية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ويتساءل مصدر موقع “بديل”، الذي فضل عدم الافصاح عن هويته، هل المعني نجح بفضل كفاءته العلمية أم أن لذلك علاقة “بالمحسوبية واستغلال المنصب لتوظيف المقربين في دواليب المرافق العامة التي يُصرف عليها من المال العام”؟

    وحاول موقع “بديل” الاتصال بالكاتب العام لأخذ روايته في الموضوع، إلا أن هاتفه ظل يرن دون رد.

    - إشهار -

    يُذكر أن موضوع المحسوبية، في الكلية ذاتها، كان قد خلق جدلا واسعا منذ أشهر بعد انتشار أخبار عن توظيف زوجة أستاذ جامعي في منصب أستاذة جامعية، قيل وقتها، إن طريقها للمنصب كانت عبر العلاقة الشخصية التي تربط زوجها بإدارة الكلية، فهل أصبحت العلاقات الشخصية مُحددا رئيسيا للتوظيف؟ أم أن الفائزين بالمناصب يستحقونها فعلا ويملكون من الكفاءة ما يؤهلهم للفوز بها؟ يضيف نفس المصدر متسائلا.

    وزاد المصدر بأن الواقعتين أعادتا الجدل من جديد حول “شبهات المحسوبية والزبونية” اللتين تحومان حول بعض التوظيفات التي يختلط فيها “ما هو شخصي بالكفاءة والمؤهلات” التي يمتلكها المرشح لمباراة التوظيف، ثم تساءل المصدر: “كيف يمكننا كشف الخيط الرفيع الفاصل بين حق الترشح لمناصب التوظيف لكل المواطنين وبين استغلال النفوذ والقرابة للفوز بمناصب غير مستحقة؟ ومن يتحمل مسؤولية كشف هذا الغموض والإجابة على تساؤلات المتتبعين”؟

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    تعليق 1
    1. متتبع للملف يقول

      تصفية الحسابات بين محسوبين على جماعة ع.ا مع عميد كلية العلوم بسبب طرد طلبتهم المعتصمين لحدود الان من طرف مجلس الكلية الذي يضم اساتدة قيادين بالجماعة والذين لم يتكلفو عناء الدفاع عن طلبتهم وبالتالي خلق معارك وهمية لانهاك الجامعة و التزاز العميد ليرضخ لهم

    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد