مجلس الشامي يرصد ضعف التحول الرقمي المغرب
بديل.أنفو-
سجل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عدة “نواقص” تحول دون تحقيق التطور الرقمي في المغرب، حيث رصد حوالي 6 ملايين من المواطنات والمواطنين غير منخرطين في مسلسل الرقمنة الذي تشهده البلاد اليوم.
وأبرز المجلس في رأي له، صدر حديثا، الفجوة الرقمية الموجودة في المغرب والمتمثلة في النقص في التجهيزات للهواتف الذكية ولوحات إلكترونية أو حاسوب، وكذا ضعف الولوج لاستعمال الأنترنت خاصة في العالم القروي، مسجلة أيضا النقص على مستوى إتقان التعامل مع الأدوات الرقمية من خلال التمكن من قراءة وفهم واستخدام التكنولوجيا والتقنيات الرقمية.
وبغض النظر عن “الكلفة المرتفعة للأنترنت الثابت”، يشير رأي المجلس، إلى أن “الصبيب العالي الثابت الذي لا تزال نسبته منخفضة مقارنة ببلدان المنطقة، والتي تبلغ 3.9 في المائة في 2018، فيما تبلغ هذه النسبة 7 في المائة بتونس و 7.7 في المائة بالجزائر و 5.4 في المائة بمصر”.
وأبرز رأي المجلس مكانة المغرب على مستوى مؤشر “جاهزية الشبكات” حيث يحتل المرتبة 93 من أصل 134 بلدا، مع نقاط قوة من حيث الولوج (71) والتنظيم (المرتبة 67)، بينما على مستوى الإدماج، فقد حل في المرتبة 121، وفقا للمؤشرات الدولية.
وفي تصنيف آخر أنجزه الإتحاد الدولي للاتصالات، يضيف المصدر ذاته، أن المغرب احتل المرتبة 100 من أصل 176 دولة سنة 2017، حيث إن نقطة قوته تكمن في اشتراكات الهاتف المحمول، في حين أن نقطة ضعفه تكمن في الأنترنت الثابت ذي الصبيب العالي.