وكالات الأسفار تطالب الحكومة بفتح الحدود
بديل.أنفو-
عقد فريق التجمع الوطني للأحرار، يوم أمس الخميس 20 يناير الجاري، اجتماعا مع ممثلي أرباب وكالات الأسفار للإستماع ودراسة الملف الطبي للوفد الذي أقصي من الدعم للقطاع السياحي.
واستعرض ممثلو “نادي مروروكن ترافل ماناجمنت كلوب” بعض المعطيات والمطالب التي لها علاقة بقطاع الأسفار، مشيرين إلى أنهم تكبدوا خسائر مادية وأخرى معنوية نتيجة توقف نشاطهم نهائيا بحكم إغلاق الحدود وتطبيق مجموعة من الإجراءات منذ بدء الجائحة.
وطالب ممثلو النادي أثناء اجتماعهم بفريق “الأحرار” بضرورة تدخل البرلمانيين لدى الحكومة من أجل فتح حوار معهم، واتخاذ إجراءات دعم القطاع برمته بشكل أقوى ومتوازن.
وشدد أعضاء النادي بشكل أخص على ما يتعلق بقطاع وكالة الأسفار والذي يشكو التهميش والإقصاء، رغم ما يقوم به من أدوار مهمة في ميدان التشغيل وجلب العملة الصعبة للبلاد فضلا عن الالتزام قدر الإمكان باداء الالتزامات الاجتماعية خصوصا لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وكذا الجبائي.
وجدد ممثلو النادي دعوتهم لفتح الحدود لكي يتمكن أصحاب هذه المهنة من العمل على شاكلة العديد من الدول وتعديل طبيعة التعويض الجزائي وأن يشمل كل فئات الأجراء دون استثناء.
كما طالب الوفد من الحكومة الإعفاء الاسقاطي برسم مستحقات الضريبة على الدخل برسم سنة 2022 مع ضرورة تكلف الدولة بكافة المستحقات مع إعادة هيكلة ورسملة المديونية المضمونة من طرف الدولة برسم قروض اوكسيجين، وضمان رولونس وتحويلها لقروض على المدى البعيد وذلك لتخفيف الضغط على السيولة اللازمة لتمويل مجهودات إعادة إطلاق الأنشطة (الاستثمار، الترويج، التسويق..).
من جهته أكد رئيس فريق الأحرار محمد غياث أنه سيترافع لدى الحكومة من أجل المساهمة في إيصال الملف المطلبي لأرباب وكالات الأسفار، منوها في نفس الوقت بالروح الوطنية العالية التي أبان عنها وكالة مهنيو وكالة الأسفار.
واتفق الطرفان على إبقاء باب الحوار والتواصل مفتوحا بين الفريق وممثلي النادي حول موضوع وكالات الأسفار والسياحة ووضع إطار للاشتغال المشترك بين الفريق التجمعي وارباب الوكالات اعتمادا على ذكاء جماعي للوصول إلى مقومات حقيقية للإقلاع السياحي من جديد.