المعلق دراجي في قلب فضيحة أخلاقية


بديل.أنفو-

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    نشرت إحدى الفتيات الناشطات على موقع “تويتر” مساء أمس، فيديو توضح فيه رسالة إليكترونية منسوبة للمعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، تتضمن كلاما بذيئا ومسيئا للمرأة المغربية، وذلك خلال محادثته مع هذه الفتاة على “تويتر” مباشرة بعد إقصاء المنتخب الجزائري، من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم المقامة بالكاميرون، على يد منتخب ساحل العاج.

    https://twitter.com/elyousefihanan/status/1484276822405976064?s=20

    https://twitter.com/elyousefihanan/status/1484277259347374081?s=20

     

    - إشهار -

    ونشرت هذه الفتاة أدلة على حسابها بموقع “تويتر” تكشف فيها رسالة دراجي وعملية الحذف التي قامت بها مباشرة بمجرد توصلها بـ”السب” المنسوب إليه، موضحة من خلال فيديو صورته على أن دراجي هو “صاحب الرسالة”.

    وشكلت هذه المحادثة والرد السلبي واللاأخلاقي للدراجي، غضبا واسعا لدى المغاربة، وقد اتضح ذلك من خلال تدويناتهم في مواقع التواصل الإجتماعي، مطالبين قنوات “بين سبور” التي يعمل بها دراجي بمعاقبته على فعلته.

    من جانبه نفى المعلق، المحادثة التي جرى تداولها أمس الخميس 20 يناير الجاري، على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، وخرج في تغريدة له على موقع “تويتر” ينفي من خلالها المحادثة وما قيل فيها من “كلام بذيئ” منسوب إليه، زاعما عند دخوله الحساب، أنه وجد المتابعة قد أرسلت له رسائل فيها “شتم وسب” قبل أن تقوم بحظره ثم إغلاق الحساب كليا، قائلا “ليتم بعدها فبركة رد غير أخلاقي .. لا حول ولا قوة الا بالله”.

    وكتب دراجي، عبر حسابه في موقع “توتير”، في رده على المنشور، قائلا: “يتم على تويتر تداول (سكرين شوت) مفبرك لمحادثة وهمية بيني وبين إحدى المتابعات، فيه كلام بذيء منسوب إلي، وعند دخول الحساب وجدتها أرسلت لي رسائل فيها شتم وسب قبل أن تقوم بحظري ثم إغلاق الحساب كلية، ليتم بعدها فبركة رد غير أخلاقي”.

     

     

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد