مغاربيون يقتحمون حدود مليلية وينجحون في عبورها
بديل.أنفو-
تمكن حوالي 40 مهاجرا من أصل مغاربي من العبور إلى مليلية، الإثنين 10 يناير الجاري، بعد عملية اقتحام جماعي، نفذها العشرات، مخاطرين بأنفسهم باجتياز السياج الشائك.
وكشفت مصادر إعلامية إسبانية، أنه بقيت مجموعة أخرى مكونة من أطفال، ونساء على المركز الحدودي، بعد أن تم إنزالهم لتجنب المخاطر الجسدية، وأعيدوا إلى المغرب في تلك اللحظة.
وأفاد المتحدث باسم الحكومة المحلية، يوم أمس الأربعاء 19 يناير الجاري، أن الأحداث وقعت قبل الساعة 9:00 صباحا بقليل من يوم الأربعاء، عندما حاولت مجموعة كبيرة من المهاجرين من شمال إفريقيا، الوصول إلى مليلية “مستغلين البنية التحتية لمراقبة الحدود”.
وقال المسؤول ذاته إن “مجموعة صغيرة” من الناس، من بينهم نساء، وقاصرين، “تُركوا على سطح مبنى لمراقبة الحدود”، ثم “عادوا إلى المغرب”.
وأوضح ذات المتحدث باسم الشرطة أن الحرس المدني شرع في إنزالهم فور رؤيتهم “بمساعدة الآلية خاصة لتجنب المخاطر على سلامتهم”.
وكان آخر دخول للمهاجرين إلى المدينة المحتلة، في ذات اليوم، عندما وصل قارب على متنه 19 شخصًا من مختلف الجنسيات إلى ساحل مليلية، نقلوا للعلاج في مستشفياتها.
وفي السياق ذاته، كان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، قد كشف في حوار حديث له، أنه “يشيد بدور المغرب في توجيه تدفقات الهجرة غير النظامية”، إلا أنه “غير راض عنه تماما” .