الشبيبات الحزبية بالعيون تتضامن مع “بوفوس” بعد طرده من حزب الوردة


بديل.أنفو-

ندد التنسيق الجهوي للشبيبات الحزبية بجهة العيون الساقية الحمراء، بالطرد الذي صدر من طرف قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في حق عبدالله بوفوس الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية، بسبب إتهامه “بالإنفصالية”.

وأوضح البيان المشترك لكل من “الشبيبة الاتحادية” و “منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة” و “الشبيبة الدستورية” و “الشبيبة الإشتراكية” و “شبيبة العدالة والتنمية” و “الشبيبة الحركية”، ما تعرض له بوفوس من سب وقذف وإهانة لمرات متتالية من قيادة الحزب عبر اتهامه بالإنفصال والضرب في وطنيته.

وأكد البيان الصادر يوم أمس الجمعة 14 يناير الجاري، على “تعرض جميع الشباب وأعضاء التنسيق الجهوي للشبيبات الحزبية بجهة العيون الساقية الحمراء لإستفزازات كثيرة والتي نلمسها في بلاغات الطرد والتجريد من العضوية بأحد المؤسسات الحزبية الوطنية الكبيرة”.

وأشار ذات البيان المشترك الذي توصل “بديل” بنسخة منه، أن نوعية هاته البلاغات “من شأنها أن تضيع عدة مكتسبات حققتها المنظمات الشبيبية الحزبية بأقاليمنا الجنوبية وهو أمر غير محمود ولا يمث بصلة للعمل السياسي والحزبي  وأخلاق الممارسة السياسية”.

- إشهار -

وفي هذا الصدد دعا التنسيق الجهوي للشبيبات الحزبية بجهة العيون، “مختلف الأحزاب السياسية محليا ووطنيا بمحاولة إعمال الضمير والحس بالمسؤولية في إبراز الطاقة الشابة والكفاءات الحزبية المنتمية للأقاليم الجنوبية بشكل خاص، ولما تعيشه هذه الكفاءات الصحراوية من التربص الكبير لأعداء الوحدة الترابية بهم للتوجه لفكرة الإنفصال”.

واستنكر البيان “بكل قوة الاعتداء السافر والهجومي واللأخلاقي من طرف قيادة حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مركزيا على عضو التنسيق الجهوي للشبيبات الحزبية لجهة العيون الساقية الحمراء الأخ عبد الله بوفوس عبر عدة بلاغات إقصائية ومستفزة”.

ومن جهتها دعت “جميع المتدخلين في هذه العملية من سلطات ومؤسسات ترابية إلى الوقوف ضد هذه السلوكات والأفعال، التي تمارسها بعض القيادات الحزبية وطنيا ومحليا في حق شبابنا الصحراوي الذي يضحي ويثابر في العمل السياسي والحزبي ويواجه بذلك خصوم وحدتنا الترابية داخليا وخارجيا”.

وحمل التنسيق الجهوي “كامل المسؤولية لمختلف القوى وطنيا التي لا تحترم الشباب ولا تلتزم بالخطب الملكية الداعية للوقوف بجانب الشباب والعمل على ادماجهم في مختلف المؤسسات خدمة للوطن ولمصالحه العليا”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد