مالكة المدرسة ببني ملال ترد على الطالبات الممرضات اللواتي اتهمنها بالنصب
بديل.آنفو
خرجت مالكة مدرسة لتكوين الممرضين عن صمتها، بعد اتهاممها من طرف طالبات كن يدرسن بذات المؤسسة “شعبة الترويض الطبي” بـ”النصب عليهن من خلال منحهن دبلومات غير معتمدة”.
وكشفت المسؤولة عن المؤسسة في تصريح لموقع “بديل”، أن الطالبات المحتجات لم يحترمن الضوابط والقوانين المعمول بها بعدم التزامهن بالحصص الدراسية والامتحانات والتداريب خلال السنة الأخيرة من التكوين.
وأكدت خلال تصريحها أن المؤسسة ”خاضعة لرقابة صارمة” من طرف التكوين المهني ووزارة الصحة، وملزمة بـ”تأكيد حضور طلبتها وحرصها على أن تمر الامتحانات والتداريب بكل نزاهة وشفافية، وكل من أخل بالقوانين الجاري بها العمل لن يحصل على أية شهادة”.
وزادت قائلة “إن المؤسسة لها سمعة فاقت الثلاثين سنة، ومعتمدة من طرف الدولة، وكل الطلبة المتخرجين الذين واضبوا على الدراسة والحضور والتداريب تم منحهم شواهد معتمدة مكنتهم من ولوج سوق الشغل”.
جدير بالذكر أن طالبات المؤسسة أقدمن اليوم الخميس 06 يناير الجاري على تنظيم وقفة احتجاجية، بسبب تماطل مديرتها في صرف شواهدهن التكوينية.
وقالت إحدى الطالبات في تصريح لموقع “بديل” ؛ إن المديرة أكدت لها؛ في أول يوم للتسجيل سنة 2019، أن المؤسسة معتمدة من طرف الدولة، وكل الخريجين السابقين، تم دمجهم في قطاع الصحة داخل وخارج المغرب.
وزادت قائلة؛ ” كنت أدفع تكاليف المدرسة المحددة في 2400 درهم شهريا لمدة ثلاثين شهرا، إضافة إلى 1500 درهم مع بداية كل موسم جامعي لتسديد مصاريف إعادة التسجيل، على أمل أنني سأحصل على شهادة معتمدة تمكنني من ولوج سوق الشغل، لكنني صدمت بتملص المؤسسة وتماطلها في موافاتي ب” الدبلوم” الخاص بي.
وكانت الطالبات قد تقدمن بشكاية لدى النيابة العامة ببني ملال، يوم الاثنين 03 يناير الجاري، يتهمن المدرسة بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة.
وحسب ما جاء في الشكاية التي يتوفر موقع “بديل” على نسخة منها، أن المؤسسة وعدت الطالبات بعد انتهاء مدة تكوينهن سيتم حصولهن على شهادة معتمدة من الدولة في الترويض الطبي، لكن تفاجأن بعدما استكملن مدة التكوين في ثلاث سنوات “بتماطل مديرة المدرسة وتملصها من صرف شواهد التكوين”.