عنف الشرطة يخلق نقاشا مجتمعيا بفرنسا


حسن نور اليقين-باريس\ خلق توقيف ثلاثة عناصر من الشرطة الفرنسية، يوم 26 نونبر الجاري، بسبب التجاوزات التي شابت عملية توقيف أحد المواطنين بباب منزله لعدم ارتدائه الكمامة، نقاشا كبيرا في الأوساط الفرنسية خصوصا مع تزامن الواقعة مع مصادقة البرلمان الفرنسي على قانون تجريم تصوير رجال الشرطة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وتداولت وسائل الإعلام الفرنسية ومواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لعملية الاعتقال بمدخل منزل المواطن الفرنسي الذي يستغله أيضا كاستديو موسيقي، والذي يظهر اللكمات والضربات التي تحملها وهو يقاوم عملية اعتقاله.

    ووضع الفرنسي المعتقل، بعد قضائه لمدة الحراسة النظرية، شكاية لدى المفتشية العامة للشرطة الفرنسية التي رفعت تقريرها لوزير الداخلية الذي أمر بتوقيف الأفراد الثلاثة.

    - إشهار -

    ويشتكي الفرنسيون من العنف الذي يصاحب عمليات الاعتقال وعمليات فض الوقفات الاحتجاجية من طرف الشرطة، في حين أرجعت جهات أخرى عنف عناصر الشرطة الثلاثة في عملية اعتقال المواطن الفرنسي أمام بيته إلى لون بشرته السوداء في تلميح واضح إلى العنصرية المتفشية في الأوساط الفرنسية خصوصا بين رجال الشرطة تجاه الملونين والمهاجرين.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد