قضية عمر الرداد تدفع تونسي إلى احتجاز رهائن في فرنسا
بديل.أنفو-احتجز مهاجر تونسي امرأة وابنتها داخل محل في الدائرة الـ12 في العاصمة الفرنسية باريس، مطالبا بمحادثة وزير العدل ومحامية عمر الرداد المهاجر المغربي، الذي سبق وتوبع بقتل مواطنة فرنسية قبل أن يفرج عنه بعفو رئاسي وتظهر معالم براءته رويدا.
وأطلق المهاجر، سراح الأم في الساعات الأخيرة من ليلة أمس الاثنين 20 دجنبر الحالي، بينما لا يزال محتفظا بابنتها 23 سنة، رهينة له، إذ ما تزال عملية التفاوض إلى حدود صباح اليوم الثلاثاء 21 دجنبر الحالي، من أجل تسليم نفسه وتخليص الضحايا من قبضته.
ووفق تقارير إعلامية، إن محتجز الرهان يبلغ من العمر 59 عاما، هدد المرأتين “بقتلهما” سكين كبيرة، وأنه معروف باضطرابه نفسيا.
وأشارت ذات المصادر إلى أن “الفاعل” تأثر كثيرا بقضية عمر الرداد، في حين استبعدت السلطات الفرنسية فرضية الإرهاب في الواقعة المذكورة.
وأعاد المهاجر التونسي قضية عمر الرداد إلى الواجهة من جديد، بعد أيام قليلة من قرار القضاء الفرنسي فتح القضية، التي تعد من أكثر قضايا القتل شهرة في فرنسا، حيث أُدين المغربي عمر الرداد، البالغ من العمر الآن 59 عاما، بتهمة “الطعن حتى الموت لصاحبة عمله”، جيسلين مارشال، 65 عاما.
وقرر القضاء الفرنسي، بحر الأسبوع الماضي، إعادة فتح قضية عمر الرداد، الذي يحاول منذ أكثر من عشرين عاما إثبات براءته، وهذا قد يسمح بإعادة المحاكمة.
وكان رداد أدين في جريمة قتل مشغلته غيلان مارشال في 1991، وهو ما ظل ينفيه. وعانق رداد الحرية بفضل عفو رئاسي من الرئيس السابق جاك شيراك بعد سنوات قضاها في السجن، لكنه لايزال يتحمل المسؤولية الجزائية.