أوميكرون تهيمن في الولايات المتحدة وألمانيا تعزز قيودها


بديل.أنفو- أوميكرون المتحورة المهيمنة إلى حد كبير في الولايات المتحدة حيث من المقرر أن يلقي الرئيس جو بايدن خطابا حول الوضع الوبائي اليوم الثلاثاء 21 دجنبر الجاري، بينما في ألمانيا، سيعلن المستشار الجديد أولاف شولتس قيودا إلا انها لن تشمل عمليات إغلاق.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ومثّلت أوميكرون 73,2 في المائة من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في 18 دجنببر بحسب بيانات نشرتها السلطات الصحية الأميركية مساء الاثنين. وكانت تلك النسبة الأسبوع الماضي 12,6 في المئاة فقط.

    وتجاوزت المتحوّرة أوميكرون السريعة الانتشار، المتحوّرة دلتا في غضون أسابيع، وباتت تُمثّل 95 في المائة من الحالات الجديدة في ثلاث ولايات في شمال غرب الولايات المتحدة (أوريغن وواشنطن وايداهو)، بحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).

    وفي مجموعة أخرى من الولايات الجنوبيّة الشرقيّة، بما في ذلك فلوريدا وألاباما وجورجيا، تُمثّل أوميكرون 95,2 من الإصابات الجديدة، وهي نسبة مماثلة في أجزاء أخرى من البلاد.

    والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضررا في العالم من حيث عدد الوفيات مع وفاة أكثر من 807 آلاف شخص، وكان مستشار البيت الأبيض للأزمة الصحية أنتوني فاوتشي قال الأحد “نحن في مواجهة أسابيع أو أشهر صعبة مع اقتراب فصل الشتاء”.

    في هذا السياق، من المقرر أن يعلن الرئيس جو بايدن اليوم الثلاثاء “تدابير” جديدة تهدف إلى “تتبع أفضل” لفيروس كورونا، وفقا للناطقة باسمه جين ساكي التي أوضحت أن الرئيس سيشدد على “الأخطار التي يواجهها الأفراد غير الملقحين” لكن ليس هناك مخطط ل”إغلاق البلاد”.

    ولا يملك الرئيس الديموقراطي الذي انتخب إلى حد كبير بسبب تعهّده إنهاء الجائحة، هامش تحرك كبيرا على المستوى الفدرالي. كذلك، فإن القيود القليلة التي اتخذها مثل إلزامية التلقيح في الشركات الكبرى تصطدم بإجراءات قانونية وتغذي خطابات المعارضة الجمهورية بشأن المساس بالحريات الفردية.

    - إشهار -

    أما في ألمانيا، فتستعدّ الحكومة لتشديد القيود الصحية بحلول العام الجديد، من خلال إغلاق كل النوادي الليلية وتقليل الاتصال بين الأفراد، وبينهم الملقّحون، وفق مشروع اطّلعت عليه وكالة “فرانس برس” الإثنين ينبغي أن يُناقش الثلاثاء في اجتماع أزمة بين الحكومة وممثلي المقاطعات الألمانية الست عشرة على أن يتلوه مؤتمر صحافي لأولاف شولتس.

    واعتبارا من 28 دجنبر، باستثناء الأطفال دون سن 14 عاما، لن يسمح للأشخاص الملقّحين أو الذين أصيبوا بالفيروس وشفوا منه استقبال أكثر من 10 ضيوف في منازلهم وبشرط أن يكونوا جميعهم ملقّحين وفقا للنص. أما الأفراد غير الملقّحين فيمكنهم استضافة شخصين فقط من أسرة واحدة كحد أقصى.

    كذلك، ستقام الأحداث الرياضية مثل مباريات الدوري الألماني لكرة القدم “من دون جمهور” اعتبارا من 28 دجنبر وحتى إشعار آخر، وكذلك الفعاليات الثقافية والحفلات الموسيقية، بحسب نص آخر معدل صدر مساء. وستغلق أيضا المراقص ونوادي الرقص.

    وبخلاف هولندا المجاورة، لا تخطط ألمانيا لإغلاق المتاجر أو دور السينما أو المطاعم معتبرة أن السماح للأشخاص الملقّحين أو المصابين السابقين فقط بدخولها يكفي.

    ويشهد أكبر اقتصاد في أوروبا منذ بداية الخريف انتشارا حادا للوباء مدفوعا بالمتحورة دلتا. ويراوح معدل الإصابات بين 30 ألفا و50 ألف إصابة إضافية كل 24 ساعة.

    ودقت مجموعة الخبراء الاستشارية للحكومة ناقوس الخطر الأحد بشأن انتشار المتحورة أوميكرون ودعت إلى فرض قيود إضافية على التجمعات “في أقرب وقت ممكن”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد