فرنسا تريد الإستغناء عن الشهادة الصحية بـ”شهادة التلقيح”


وكالات- شبه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أمس الجمعة 18 دجنبر الجاري، انتشار “أوميكرون” في أوروبا بسرعة “البرق”، مضيفا أنها ستصبح المتحورة السائدة في فرنسا اعتبارا من مطلع 2022.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال كاستكس إنه رغم جهل كثير من التفاصيل حتى الآن عن أوميكرون، إلا أنها “لا تبدو أكثر خطورة من المتحورة دلتا، والبيانات المتاحة لنا تشير إلى أن تغطية التلقيح الكامل مع الجرعة المعززة تحمي بشكل جيد من الأشكال الشديدة للمرض”.

    وفيما أحصت السلطات تواجد نحو ثلاثة آلاف مريض في أقسام العناية المركزة في مستشفيات فرنسا وفق أحدث المعطيات، أعلن كاستكس أنه سيتم خفض مدة الأهلية للحصول على اللقاحات المعززة من خمسة أشهر من تاريخ التلقيح الثاني إلى أربعة. وقال إن الحكومة ستعلن إجراءات جديدة “لمعالجة الامتناع عن التلقيح” اعتبارا من العام المقبل.

    وفي السياق، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إلغاء الحفلات الموسيقية والألعاب النارية ليلة رأس السنة الجديدة، وكشف عن خطة لتحويل الشهادة الصحية إلى “شهادة التلقيح” في يناير المقبل.

    وقال كاستكس في ختام اجتماع لمجلس الدفاع إنه “سيتم تقديم مشروع قانون إلى البرلمان في بداية شهر يناير لتحويل الشهادة الصحية إلى شهادة تلقيح وتشديد شروط الرقابة والعقوبات ضد التصاريح الزائفة”.

    - إشهار -

    وأضاف “بعدما أعطينا وقتا، الكثير من الوقت للفرنسيين الذين كانوا مترددين ولديهم شكوك، سنعزز في يناير الحافز للتطعيم لأنه من غير المقبول أن يعرض رفض بضعة ملايين من الفرنسيين للتطعيم حياة بلد بكامله للخطر”.

    من جهة أخرى، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون ألغى أمس الجمعة زيارة كان يفترض أن يقوم بها لمالي للقاء الرئيس الانتقالي وقضاء عيد الميلاد مع القوات الفرنسية بسبب أزمة كوفيد-19. وقال الإليزيه إن “القرار اتخذ حرصا على التوفيق بين الإجراءات المعلنة على المستوى الوطني وجدول الأعمال الدولي للرئيس وحرصا على عدم تعريض عسكريينا في فترة تدهور الوضع الوبائي”.

    وجاء ذلك في ختام اجتماع لمجلس الدفاع الذي التأم لبحث فرض إجراءات جديدة في مواجهة الموجة الخامسة من فيروس كورونا. بدوره قرر كاستكس إلغاء زيارته للأردن بمناسبة رأس السنة بهدف “تجنب جلب المتحورة أوميكرون إلى قواتنا”. وكان كاستكس سيزور المملكة “لإظهار دعم الأمة للعسكريين الفرنسيين في إطار عملية شامال إلى جانب حلفاء فرنسا الموجودين في المنطقة”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد