قبيل الانتخابات.. أخنوش يتنكر لوعوده ويغضب ”إيمازغن”


بديل.أفو- تعيش جبهة العمل السياسي الأمازيغي على وقع غليان غير مسبوق، بعد “انقلاب” عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على الوعود التي قطعها معهم، وذلك بمنحهم تزكيات كوكلاء اللوائح، لخوض الاستحقاقات الانتخابية، ومنح مالية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    واحتج أحد أعضاء المكتب السياسي للجبهة، على ما وصفه بالتهميش الذي قوبلوا به، من طرف أخنوش، قائلاً “خاص الحزب يعطينا 100 مليون للإقليم، ونقولو ماقدرش يلتزم بالوعد الانتخابي، على الأقل يلتزم بالوعد المالي”، حسب معطيات توصل بها موقع بديل “بديل”، تهم نقاشا بين أعضاء الجبهة بموقع المحادثات ”واتساب”، في مجموعة خاصة بالمجلس الفيدرالي لجبهة العمل الأمازيغي.

    واعتبر عضو آخر أن”القوة التفاوضية للجنة الإشراف، كانت فاشلة منذ البداية وهذا كان واضحاً للعيان وأخطاء بالجملة”، داعياً إلى” ضرورة عقد جمع استثنائي، لإزالة القيادة الحالية للجبهة،”حسب مادار في المناقشة.

    وقال مصدر مطلع لـ”بديل”، إن ”الوعود” التي وقعها اخنوش مع قيادات جبهة العمل السياسي الأمازيغي، قد ”تبخرت”، بعدما تم كشف وكلاء اللوائح في كل من جهة سوس ماسة، وكلميم وادنون، ولا أحد منهم ضمن هؤلاء المترشحين.

    - إشهار -

    وأشار المتحدث إلى أن “الأنظار كانت متجهة صوب تزكية قيادات جبهة العمل السياسي الأمازيغي، ويتعلق الأمر بكل من أحمد أرحموش، الحسين بويعقوبي، وعبد الله حيتوس، وأمينة بن الشيخ.

    وتخلى أخنوش بذلك تخلى عن تعهده، الذي جاء في بلاغ مشترك بين كل من حزب التجمع الوطني للأحرار، وجبهة العمل السياسي الأمازيغي، إذ أكد أن “هذا الالتحاق جاء لتمكين نشطاء الحركة الأمازيغية المعنيين من الولوج للعمل السياسي المؤسساتي والمباشر، بما يخدم مجمل القضايا الوطنية وعلى رأسها القضية الأمازيغية في شموليتها، والتي طالما ركز عليها الجانبان طيلة مسار الحوار”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد