تعيين هيئة دفاع “جديدة” يفجر جلسة محاكمة الريسوني

بديل.أنفو- فجر تعيين هيئة دفاع “جديدة”، أطوار جلسة محاكمة الصحفي سليمان الريسوني، يوم الخميس 08 يوليوز الجاري؛ بعد تشبث الهيئة الأصلية بالترافع عن موكلها سليمان.

واعتبرت الهيئة الجديدة أن دواعي تعيينهم وحضورهم لجلسة محاكمة الريسوني؛ اليوم؛ “منعدمة”؛ وذلك “بسبب تشبث هيئة الدفاع الأصلية بموكلها، رغم إختيارها لأسلوب المقاطعة”.

وشددت الهيئة الجديدة على أن تكليفهم “يسقط مادامت هيئة الدفاع الأولى مازالت مستمرة”.

وأوضح محامي عن هيئة الدفاع التي تم تعيينها، من طرف المحكمة، أن “تمسك الدفاع بالريسوني، ووضع شرط حضوره مقابل حضورهم، هو شرط قانوني ومن حقهم”، مؤكداً أن” حضورنا لاداعي له وبالتالي نعلن انسحابنا من مُحاكمة الريسوني” على حد قوله.

من جهته، أكد دفاع الريسوني، أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، على لسان محمد المسعودي، أنه “لم نتخلف عن الدفاع عن الريسوني، بل طالبنا بإحضاره، مؤكدا على أن”شروط انعقاد الجلسة غير محترمة، بسبب إعتبار المحكمة حضور الريسوني للمحاكمة عبر سيارة إسعاف طلب تعجيزي”.

وشدد محمد المسعودي، على أن “المحكمة تخرق الدستور، ومسطرة القانون الجنائي، بتمسكها بقرار تغييب الريسوني عن جلسات محاكمته، ليتدخل القاضي بالقول” لقد حسمنا في قرار عدم إحضار الريسوني للمحكمة من السجن، بعد الطلبات التي تقدم بها الدفاع.”

وقد تم إدخال ملف الريسوني قبل قليل، للتداول حول طلبات تقدم بها الدفاع، من أجل إحضار الريسوني لجلسة محاكمته، وطلب آخر يدعو هيئة الحكم لزيارته في السجن للوقوف على وضعه الصحي، بعد أن وصلت مدة إضرابه عن الطعام إلى 92 يوماً.

وقد قررت هيئة الدفاع عن الصحفي سليمان الريسوني، خلال الجلسة الماضية، الإنسحاب جماعياً من جلسة المحاكمة وذلك احتجاجاً على “انعدام أدنى شرط من شروط المحاكمة العادلة”.

هذا ويخوض الريسوني إضرابه عن الطعام لمدة تصل إلى 92 يوماً، احتجاجاً على ما أسماه” الظلم في ملفه، مطالبًا بمحاكمته في حالة سراح، لضمان محاكمة عادلة يتساوى فيها كل أطراف الدعوى القضائية”.