اعويشة: البحث العلمي يتقدّم في المغرب من “نصف مقالة” في السنة إلى ما يقارب “مقالة”


قال اديس اعويشة، الوزير المنتدب لدى “وزير التعليم”، المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إن البحث العلمي يتقدّم في المغرب، وتابع: صحيح أننا لم نصل إلى ما نرجوه، أي أنه لم يرقَ بعد إلى المستوى الذي نريده، إلا أن هناك تقدّم.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأضاف اعويشة في تفاعله مع مداخلات النواب البرلمانيين بلجنة التعليم والثقافة، هذا المساء، (أضاف) أن معدّل البحث العلمي يقترب، الآن، من 0.75 مقالة في السنة للأستاذ، فيما كان قبل سنتين، لا يتجاوز 0.5 مقالة في السنة للأستاذ، موضحاً أنه يتحدّث عن المقالات العلمية المنشورة في المجلات المُحكمة.

    ويرى الوزير المنتدب أن هذا تطوّر ملحوظ، مشيراً إلى بعض العوائق الهيكلية التي تعترض الباحثين، كالنشر باللغة الإنجليزية مثلا، مشيراً إلى أن المكتب الوطني والبحث العلمي والتقني، يساعد في هذا الإطار، ويقوم بحصص المواكبة للأساتذة.

    وأبرز أن المشكلة لا تكمن في التمويل، كما يُروّج، مشيرا إلى أنهم يعلنون طلب عروض البحث العلمي.

    وبخصوص نوعية البحث الذي يشجعونه، هل أي بحثٍ أو فقط البحوث ذات الجودة العالية؟ أجاب بأنهم يشجعون الإثنين معاً؛ لأن، البلاد تحتاج إلى بحوثٍ محكمة ذات جودة عالية، لكن يجب كذلك تشجيع “خلق بيئة البحث العلمي في المؤسسات الجامعية”، موضحاً أن خلق بيئة للبحث العلمي، تدفع بالجميع إلى التفكير في البحث، ويرى أن ذلك مهم جداً.

    - إشهار -

    وذكر في كلمته أنه يمكن الذهاب بعيداً في إنجاز البحوث الصغيرة التي لا تحتاج إلى معدات علمية كبيرة ولا تتطلب إلا تمويلا طفيفا، كالبحوث في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، مبرزا أن كل الجامعات مقتنعة بهذا، وهم يشتغلون عليه جميعا، متمنياً الاستمرار في ذلك.

    وأورد في الكلمة ذاتها، أنهم كانوا قد أطلاقوا ندائين، في السنة الماضية، وتوصلوا بـ400 مشروع، ولم يستبعدوا إلا 141 مشروعاً، موضحاً أن التي موِّيلت يشتغل عليها أصحابها، وتقترب من نهايتها وتقديم نتائجها.

    وأشار إلى أن هناك تمويلات عديدة، منها تمويل يقدمه المكتب الشريف للفوسفاط يبلغ 170 مليون درهم، وتمويل مشترك بينهم وبين ألمانيا بـ45 مليون درهم، وآخر مشترك بينهم وبين تونس بـ20 مليون درهم..

    وختم كلمته بشأن هذا الموضوع، بالقول: الجائحة دفعت الجميع إلى إعادة مراجعة الموقف من البحث العلمي.. وأدرك الجميع أن البحث العلمي هو مفتاح التغلب عليها، وأنه لا وجود للتقدم بغير البحث العلمي..

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد