ألمانيا تجمد مساعدات مالية ضخمة موجهة إلى المغرب


بديل.أنفو- قررت ألمانيا تعليق مساعدات مالية قيمتها 1.400 مليون يورو، كانت مخصصة لدعم المغرب في مواجهته لتداعيات جائحة “كورونا”، خلال السنة الجارية.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الألمانية، يوم الجمعة 18 يونيو، أن الأزمة المغربية الألمانية، التي اندلعت مؤخراً بسبب قضايا متباينة بين البلدين منها قضية الصحراء على الخصوص؛ أثرت بشكل كبير في مجالات التعاون بين برلين والرباط؛ وبشكل أكبر في المجال التنموي، موضحا أن أغلب المشاريع المشتركة “توقفت تماما”.

وأوضح مسؤول أكبر قوة اقتصادية في الإتحاد الأوروبي، في حديثه لجريدة “الباييس”، أن الأزمة الدبلوماسية التي نشبت منذ مارس الماضي، بتعليق العلاقات مع السفارة الألمانية بالرباط، أثرت على ميدان التعاون، حيث انقطعت العلاقات أيضًا مع الجمعية الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وبنك التنمية الألماني (KfW)، وهما من أبرز المؤسسات الألمانية الداعمة لمشاريع تنموية مهمة في المغرب.

وكان المغرب ثالث بلد إفريقي يتلقى أكبر قدر من المساعدات المالية الألمانية لانجاز مشاريع تنموية ضخمة بالمغرب؛ سنة 2019؛ بعد كل من مصر وتونس؛ وفقا لمعطيات وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية. ومن بين تلك المشاريع، المحطة الضخمة لإنتاج الطاقة بورزازات “نور”، حيث ساهمت وكالة التنمية الألمانية بالجزء الكبير من إنجاز المشروع بمبلغ 754 مليون يورو ؛ يليها بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة 209 مليون، من أصل التكلفة الإجمالية التي بلغت 2 مليار يورو.

- إشهار -

كما كانت برلين، في نفس السنة، الشريك التجاري السابع للرباط، بعد إسبانيا وفرنسا اللتان احتلتا المراكز الأولى. وهناك حوالي 300 شركة ألمانية تعمل في المغرب.

وأشارت مصادر دبلوماسية ألمانية للجريدة الإسبانية إلى أن بعض هذه المؤسسات “تقدم تدريبا مهنيا للشباب المغربي في العديد من المجالات ذات الصلة”. من جانبها، تركز الجمعية الألمانية للتعاون الدولي على دعم قضايا مثل المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان واللامركزية ومشاريع مكافحة تغير المناخ.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد