الاستقلال يدخل على خط “قفف جود ” وينبه من خطورة إقحام الإحسان في المعترك السياسي
نبهت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إلى خطورة ما تتناقله وسائل التواصل والإعلام من وقائع يتم فيها تسخير العمل الخيري والإحساني – وبأحجام كبيرة جدا وغير معتادة، في معترك التنافس السياسي، وإطلاق حملات انتخابية قبل أوانها، واستغلال حاجة المواطنات والمواطنين المتضررين من تداعيات الجائحة، بمنحهم “القفة الغذائية” المشروطة بالانتماء الحزبي. في إشارة لما يتم تداوله حول اتهام حزب “الحمامة” لاستغلال عملية توزيع القفف الرمضانية لأغراض حزبية.
ودعت اللجنة في بلاغ أصدرته عقب اجتماعها الاسبوعي يوم الأربعاء 21 أبريل (دعت) اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للقيام بأدوارها في حماية البيانات والمعطيات الشخصية للمواطنين، منبهة إلى أن استغلالها في عمليات الاستفادة من الدعم الغذائي لأغراض أخرى لا صلة لها بالعمل التضامني النبيل.
وطالب حزب علال الفاسي في ذات البلاغ الإدارة الترابية إلى ضبط وتأطير عمليات التضامن الإنساني والإشراف عليها، وتحصينها من كل التجاوزات أو التوظيفات الحزبية الضيقة، و الزج بها في مسلسل الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
وفي هذا السياق طالب الحزب الحكومة بالتعجيل ، بصرف الدعم للعاملين في القطاعات المتضررة من الإقفال الليلي، بمن فيهم العاملون والمياومون في القطاع غير المهيكل وذلك قبل منتصف رمضان على أقصى تقدير.
كما طالبها بتقديم الدعم إلى القطاعات التي ما تزال تعاني من تبعات الجائحة منذ أكثر من سنة، ولا سيما الصناع التقليديون المهددون بالإفلاس والفقر.