احتجاجات أساتذة التعاقد تحمل مطالب تحتاج لقرار سياسي يجيب عنها
من ذاق من قطعة خبز بعد أن غطسها في الماء، لن يرتكب الجرائم من أجل رغد العيش، ولن يتخلى عن كرامته من أجل من أجل تلك القطعة، سيناضل بشراسة من أجلها.
يلزم الحل السريع لمطالب أساتذة التعاقد، احتجاجاتهم تعبير عن رفض لذلك النظام، و لا يهم بعد ذلك اختيارهم له والتزامهم به، فالعقود والقوانين قابلة للتعديل والنسخ،.
وحده القرآن الكريم هو الذي لا يقبل المس به. مثلما لا يهم قولهم أنه فرض عليهم. الغاية والهدف واحدة. الضرورة تستوجب الحل.
الاستمرار في عدم الانصات الى الأساتذة خطأ جسيم ورعونة ترقى الى درجة المشاركة والمساهمة في الجرائم التي تتفرع عن ذلك.
وكل ما ينتج عن الامعان في التجاهل من مأساة ومعاناة وجرائم مسؤوليتها تقع حصرا على الحكومة.