الزفزافي وأحمجيق.. تفوق دراسي جديد لرموز حراك الريف


عاد ملف معتقلي حراك الريف إلى واجهة النقاش العمومي، بعد أن سجل اثنان من أبرز نشطائه، نبيل أحمجيق وناصر الزفزافي، نجاحات أكاديمية لافتة من داخل السجن، ما اعتبره متتبعون “دليلا على الإرادة والصمود”، ومناسبة جديدة لتجديد الدعوات لإطلاق سراحهم.

نبيل أحمجيق، المدان بعشرين سنة سجنا، يستعد لمناقشة رسالة الماستر في تخصص “الديناميات الجديدة لحقوق الإنسان” بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بوجدة، في الثاني عشر من ماي المقبل.

واختار أحمجيق لرسالته عنوان: “الدولة ومنطقة الريف: أية مصالحة؟”. حيث تعد هذه هي ثالث شهادة جامعية يحرزها أحمجيق منذ اعتقاله سنة 2017، بعد حصوله سابقا على الإجازة في القانون العام.

وفي خطوة مماثلة، اجتاز ناصر الزفزافي الدورة الأولى من سلك الإجازة في القانون الخاص بنجاح، محققا معدلا بلغ 13.64، وفق ما أفادت به مصادر من داخل سجن طنجة 2.

- إشهار -

ويواصل الزفزافي، الذي يقضي حكما بعشرين سنة، مساره الدراسي في ظروف اعتقاله.

نجاح الزفزافي وأحمجيق، الذي اعتُبر رسالة أمل وتحد، لقي تفاعلا واسعا من طرف نشطاء حقوقيين وسياسيين، عبّروا عن فرحتهم بما وصفوه بـ”الإنجاز الأكاديمي المقاوم”، مطالبين في الوقت ذاته بإطلاق سراح جميع معتقلي الحراك، وفتح صفحة جديدة عنوانها المصالحة والعدالة الاجتماعية.

أعجبتك المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد