نقابيو الجماعة يدينون “العنف” ضد شغيلة التعليم ويدعون لتحقيق مطالبها
أدان القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان مختلف أشكال التعنيف والقمع والإهانة والإذلال الممارس ضد نساء ورجال التربية والتعليم، معتبرا أن ما تعرضوا له من تنكيل وضرب وركل وتحرش وإهانة وترهيب لا تليق بحامل رسالة التعليم ومربي الأجيال، وتتعارض وقيمنا الإسلامية الأصيلة.
وعبر القطاع في بيان له عن رفضه ل “التعاقد/التوظيف الجهوي” وطالب بإدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بسلك الوظيفة العمومية.
ونبه بيان قطاع التربية للجماعة ل” الاستمرار في الاستهانة بالحراك التعليمي والتمادي في سياسات الترهيب والمماطلة، وتكثيف أساليب التعنيف والتنكيل والإهانة وصلت حد التحرش الجنسي بالأستاذات، والرهان على كسر الإرادة النضالية وتشتيت الصف التعليمي لن يفضي إلا إلى مزيد من الاحتقان وتردي الأوضاع التعليمية ” محملا الدولة وأجهزتها ومؤسساتها المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الكارثية التي يتخبط فيها قطاع التربية والتعليم”.
ودعا القطاع في البيان ذاته “مختلف الهيئات النقابية والتنسيقيات التعليمية لتأسيس جبهة نضالية تعليمية موحدة، قادرة على قيادة النضالات الوحدوية الجامعة لتحقيق المطالب العادلة وحماية المكتسبات”.
كما دعا “المنظمات النقابية والفعاليات المدنية والحقوقية والمؤسسات الحزبية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية والسياسية تجاه المدرسة العمومية ونسائها ورجالها الشرفاء، والعمل على التصدي الجماعي لمخططات تدمير التعليم العمومي، وهضم حقوق الشغيلة التعليمية، والدوس على كرامتهم”.