تجمعي سابق يفضح “جود”

على خلفية “الفضيحة” التي تفجرت مؤخرا بخصوص توزيع قفف مؤسسة “جود” التابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار، خرج رئيس المجلس الجماعي المعزول لأجوكاك، بوشعيب اكوزلن، الذي كان ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار ليكشف المستور.
وفي وقت سابق تسربت بعض الصور التي تظهر استغلال شاحنات مملوكة لبعض الجماعات الترابية التابعة لإقليم سيدي افني في توزيع قفف “جود”، من طرف منتخبين ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار لأغراض انتخابية.
وكان الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومية، التجمعي مصطفى بايتاس، قد رفض التعليق على الموضوع خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد اجتماع مجلس الحكومة يوم الخميس الماضي، قبل ان يخرج منتمون للحزب لينفوا علاقتهم بتلك القفف.
وضمن فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، قال بوشعيب اكوزلن: “انا كرئيس جماعة سابق أقولها، الحزب يستغل القفف، ويتم النداء على الرؤساء والمستشارين المنتمون لحزب الأحرار من أجل الحصول على نصيبهم”.
وأضاف بوشعيب اكوزلن، “كم من مرة تم تحميل قفف جود من سيدي عبد الله غياث بالأمر من المستشار البرلماني التجمعي جواد الهيلالي”.
وشدد الرئيس العزول على ان منظمة جود تخدم اجندة الحزب، وتمنح المساعدات في وقت الانتخابات، وتعطى المساعدات للأشخاص الذين سيصوتون على الأحرار، وزاد، “ولن يأخذ المساعدة شخص من غير الناس التابعين للأحرار”.
- إشهار -
وأكد بوشعيب اكوزلن على انه يتم استغلال شاحنات وسيارات الجماعات في توزيع القفف.
وفي مارس 2024، عزلت المحكمة الإدارية الابتدائية بمراكش إكزولن من رئاسة وعضوية مجلس الجماعة الترابية القروية إيجوكاك بعمالة إقليم الحوز.
وكان عامل الحوز قد أوقف الرئيس السابق عن مزاولة مهامه وإحال ملفه على المحكمة الإدارية قصد عزله، وذلك بناء على المادة 64 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية.
وفي نونبر 2023، جمد المكتب السياسي لحزب الأحرار بجهة مراكش آسفي عضوية بوشعيب اكوزلن من جميع هياكل الحزب.
وكان الرئيس المعزول قد خرج، مباشرة بعد زلزال الحوز، للاحتجاج على عدم توفير جرافة لإزالة الأتربة وبقايا الركام الذي خلفه الزلزال، وكذا على عدم توفير المساعدات ووصول فرق الإنقاذ لإنقاذ الأحياء وانتشال جثت الأموات.