“أطباء من أجل فلسطين” ينددون بجريمة إحراق مستشفى كمال عدوان
في تصعيد خطير وفي انتهاك صارخ لكل المواثيق والمعاهدات الدولية، أقدم الاحتلال الصهيوني على جريمة بشعة متكاملة الأركان يندى لها جبين الإنسانية بإحراق مستشفى “كمال عدوان” شمال قطاع غزة وإجبار المرضى والكوادر الصحية على إخلائه.
وواصل الكيان الصهيوني جرائمه من خلال اعتقال بعض أطر المستشفى وإحراق أجزاء واسعة من مبانيه رغم وجود عدد من الكادر الطبي والمرضى داخلها.
وأفاد بلاغ صادر عن مجموعة “أطباء من أجل فلسطين” المغربية ان “الإحتلال الهمجي تسبب بهذه الجريمة الأخرى في إخراج آخر مستشفى رئيسي بمحافظة الشمال عن الخدمة بشكل كامل واعتقال مديره الدكتور البطل حسام أبو صفية الذي وقف سدا منيعا هو وكادره أمام كل التهديدات والإستهدافات والضغوطات حوالي 3 أشهر من الحصار والتدمير الممنهج للمنظومة الصحية بالشمال”.
وأضاف البلاغ أن “هذه الجريمة البشعة تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير القسري وسياسة التجويع التي يشنها الإحتلال على القطاع منذ 15 شهرا”.
وأدان “أطباء من اجل فلسطين” “بشدة” هذه الجريمة الرعناء التي استهدفت منشأة صحية تقدم خدماتها الصحية لأزيد من 400 ألف نسمة.
وطالبت المجموعة المغربية بـ “إطلاق سراح جميع المعتقلين من مرضى وأطر صحية وعلى رأسهم مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية”.
ودعت المجموعة المنتظم الدولي بكافة أطيافه إلى التدخل العاجل والفوري لحماية ما تبقى من المنشآت الصحية بقطاع غزة ووقف استهداف الكوادر الصحية والسماح بإنشاء مستشفيات ميدانية لإنقاذ المنظومة الصحية المدمرة.