“عدالة” يدين “اعتداء” نائب رئيس مكناس على المستشارة الحسني


أدان المكتب التنفيذي لمركز عدالة لحقـوق الإنسان الاعتداء الذي تعرضت له المستشارة الجماعية، أمينة الحسني، مـن طــرف النائب السـابع لرئيس المجلس الجـماعي لمدينة مكناس، معلنا تنظيم وقفة احتجاجية امام مقر القصر البلدي للتنديد بهذا السلوك.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأفاد المركز، ضمن بيان توصل موقع “بديل” بنظير منه، أنه “تابع بقلق كبير واقعة اعتداء أحد نواب رئيس جماعة مكناس، على عضوة المكتب التنفيذي للمركز، أمينة الحسني، حيث راحت هذه الأخيرة ضحية اعتداء شنيع من قبل السياسي المذكور، وذلك على خلفية قيام المعنية بالدور المنوط بها والمتمثل في الدفاع عن قضايا المواطنين التابعين لدائرتها الانتخابية، وهو الأمر الذي لم يستسغه المعتدي، إذ حاول نهج سياسة الأبواب الموصدة في مواجهة الناشطة الحقوقية المذكورة، دون مبرر أو مسوغ قانوني”.

    وتعود تفاصيل الواقعة، وفق المركز، إلى تاريخ 25 دجنبر الجاري، بعدما ولجت الحسني إلى المصلحة الاقتصادية بالقصر البلدي لمدينة مكناس في إطار مهامها الدستورية، بحثا عن مدير المصالح لطرح مشكل انعدام الإنارة العمومية بدوار الحاج الطاهر ببني امحمد بذات المدينة، قبل أن تتفاجأ بعدم تواجده بمكتبه، لتقرر البحث عنه بمرافق أخرى تابعة للمجلس الجماعي، حيث قامت المعتدى عليها بفتح باب مكتب نائب الرئيس السابع، سعيا منها لمعرفة مكان تواجد المسؤول المذكور، وهو ما اعتبره المعني قلة أدب، حيث انهال على الضحية بوابل من السب والشتم و الإهانة، الأمر الذي يستلزم ضرورة فتح بحث قضائي لمعرفة حيثيات و ملابسات الواقعة التي استأثرت باهتمام الرأي العام الوطني”.

    - إشهار -

    وطالب “عدالة” الجهات القضائية بضرورة فتح تحقيق بخصوص تعنيف المستشارة الجماعية والناشطة الحقوقية، داعيا السلطات العمومية لإيفاد لجان للتقصي بشأن تجاوزات وخروقات النائب السابع لرئيس المجلس الجماعي لمكناس “والتي تسيء لصورة الفاعل السياسي على مستوى المنطقة”، وفق البيان.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد