“العدالة والتنمية” يرفع نبرة معارضته للحكومة


يواصل حزب العدالة والتنمية انتقاداته “اللاذعة والقوية” للحكومة المغربية، التي يقودها ”التجمعي” عزيز أخنوش، بعد أن قرر أن “يكون قاسيا” تجاهها، عقب “سياسة التساهل” التي ميزت معارضته خلال بدايتها.

وأمس الإثنين 14 أكتوبر الجاري، واصل ابن كيران انتقاده للحكومة ووزرائها، وقال، موجها خطابه لأخنوش: “لقد سرقت أموال أرامل لهن أيتام، رُدها إليهن قبل أن تذهب إلى الله”.. مسترسلا: “لا تَظلم الناس بأخذ أموالهم وحقوقهم”.

وأضاف ابن كيران، “أنا متأكد أن مجموع ما ربحته الحكومة من حرمان عدد كبير من الأرامل من الدعم المخصص لهم وتعويضه بـ 500 درهم، هو شيء قليل بالنسبة لميزانية الحكومة”.

من جانب آخر، اعتبر ابن كيران أن الاختلال الديمقراطي الذي حدث في 2016 عبر “البلوكاج” الشهير الذي قاده رئيس الحكومة الحالي، أنتج ما نحن فيه من أوضاع، ومن ذلك ما نراه من مشاكل وصراعات ونزاعات متواصلة تعيشها الجماعات الترابية.

وتابع ابن كيران، لقد أبان الواقع أن هذه “الحكومة ليس لها مشروعية ولا رجال”، مشيرا إلى أن الحزب القائد للائتلاف الحكومي كان كحاطب ليل أو كمن أتى بأناس من “الموقف” إلى الجماعات والبرلمان، وهؤلاء لا يسعون سوى إلى تحقيق الربح وليس الاستجابة لمصالح المواطنين وانتظاراتهم.

- إشهار -

من جانبها انتقدت عضوة المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، سلوى البردعي، أمس الإثنين، تدبير هذه الحكومة لملفات الشباب، وقالت إن الشباب المغربي فقد الثقة معها لأن سياستها وبرامجها هشة وللمقربين، مضيفة “برنامج أوراش هو برنامج المقربين، وبرنامج فرصة هو أيضا هو للمقربين والمحاباة”.

وأضافت البردعي في مداخلة برلمانية، “ما رأيناه من هذه الحكومة هو جوازات أخرى والهبال والدعوة للمجاهرة بالعلاقات الرضائية واعتبار الشباب جينيور وليس سينيور”.

وتابعت” للأسف الذي استطاعت هذه الحكومة فعله هو أنها رفعت من نسب البطالة إلى 13.7 في المائة وجعلت الشباب ما بين 15 و30 سنة في وضعية لا شغل ولا تكوين ولا دراسة”.

واعتبرت المتحدثة ذاتها، أن محاولة الهجرة الجماعية للشباب وصمة عار في جبين هذه الحكومة، مخاطبة وزير الشباب والثقافة” السيد الوزير سياستكم هي إفراغ المغرب من الشباب وجعل الشباب ييأس ويفكر في الهجرة، وما تقوم به الحكومة مع طلبة الطب هو خير دليل على ذلك”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد