لا للنساء في المدرجات.. “هاشتاغ” يقسم المغاربة


انتشر خلال اليومين الأخيرن “هاشتاغ” غريب على مواقع التواصل الإجتماعي اختار له أصحابه اسم “لا للنساء في المدرجات / شد ختك في الدار”، في دعوة صريحة لمنع النساء من ارتياد ملاعب كرة القدم، والإستمتاع بهذه لارياضة التي تستهوي الملايين عبر العالم.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متباين مع فكرة “الهاشتاغ” بين داعم ومدافع عنها، وبين رافض لمجرد التفكير فيها، واستغلال سلطة الذكر التي تمنحها الثقافة المحافظة للرجل، والتي تعطيه حق اتخاذ القرار نيابة عن المرأة، التي ينظر لها على أنها “أخت، زوجة، أم، صديقة.. “، وليست كيانا مستقلا بذاته.

واطلق هذا “الهاشتاغ” بعد أيام قليلة من واقعة طنجة التي هزت الرأي العام، والتي قام خلالها بعض الأشخاص بالاعتداء على شابة والتحرش بها، وتعريتها في الشارع العام.

الحملة المثيرة للسخرية، عرفت انتشارا سريعا على عدد من الصفحات والمجموعات، وأثارت ردود فعل متضاربة بين المغاربة على هذه المنصات، حيث هناك من اعتبر الأمر عنصرية وتميزا ضد النساء، فيما رأى آخرون أنها فرصة “لحماية النساء من الاعتداءات الجنسية والتحرش”.

وتعليقا على ذلك، قال أحد النشطاء: “إنها فرصة للقطع مع الاختلاط وأن أشجع كل ما يمكن أن يحد من حرية المرأة”، فيما قالت أمينة فؤاد، ناشطة مغربية، تفاعلا مع الحملة “بأي حق تطالب بمنع النساء من ولوج فضاءات عمومية”.

- إشهار -

وفي ذات السياق، قال سعيد آيت إبراهيم في تدوينة له “قبل أن تمنعوا على النساء الملاعب يجب منع أولا التيك توك والروتين اليومي على اليوتيوب هذا ربما سيكون أفضل”.

وتجدر الإشارة إلى أنه مؤخرا، شهدت منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، هجوما شرسا على المغربيات اللواتي يتابعن مباريات كرة القدم في المقاهي والملاعب.

المصدر: مواقع التواصل + مواقع اخبارية.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد