مخلفات السيول الأخيرة التي ضربت الجنوب الشرقي

أدت فيضانات وسيول ناتجة عن أمطار غزيرة، أمس الأحد 6 أكتوبر الجاري، إلى تضرر البنية التحتية وقطع طرقات بمناطق جنوب شرقي المغرب.

جاء ذلك بحسب مقاطع فيديو نشرها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي.

وتسببت السيول التي أعقبت أمطارا غزيرة، إلى قطع بعض الطرق، وارتفاع كمية المياه ببعض الوديان، خاصة الموجودة قرب مدينة الراشيدية (جنوب).

والسبت، حذرت المديرية العامة للأرصاد الجوية بالمغرب من هطول أمطار رعدية “قوية” مصحوبة برياح، الأحد، في عدد من مناطق البلاد.
والخميس، قررت الحكومة تقديم دعم مالي لإعادة تأهيل 1121 منزلا متضررا من الفيضانات والسيول التي اجتاحت جنوب شرق البلاد في سبتمبر الماضي، بينها 269 منزلا انهارت كليا و852 جزئيا.

وبلغت قيمة الدعم 80 ألف درهم لكل مسكن انهار جزئيا، و140 ألف درهم للمنهار كليا، بحسب بيان لرئاسة الحكومة اطلعت الأناضول على نسخة منه.

وذكر البيان ارتفاع عدد ضحايا انجراف حافلة ركاب إثر سيول ضربت مدينة طاطا في 20 سبتمبر الماضي، إلى 10 وفيات و7 مفقودين.

ونهاية سبتمبر الماضي، أعلنت الحكومة إطلاق برنامج لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في جنوب شرق المملكة بقيمة 2.5 مليار درهم.

وأبرز الأقاليم المتضررة هي الرشيدية وميدلت وورزازات وتنغير وزاكورة وفجيج وجرادة وطاطا (جنوب شرق)، وتارودانت وتزنيت وكلميم (وسط)، وأسا الزاك (جنوب).