حزب الله يقصف حيفا وغارات على الجنوب والبقاع


أعلن حزب الله اللبناني أنه قصف -اليوم الجمعة 4 أكتوبر الجاري- شمال مدينة حيفا، بينما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على جنوب لبنان وشرقه بعد ليلة شهدت أعنف قصف على ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال حزب الله -في بيان- إنه قصف صباح اليوم منطقة الكريوت شمالي حيفا برشقات صاروخية. وأظهرت مقاطع مصورة سقوط صواريخ في ضواحي المدينة بعد أن اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

وأفادت مصادر بأن صواريخ سقطت في المنطقة الصناعية شمالي حيفا التي تبعد أكثر من 40 كيلومترا عن الحدود اللبنانية.

وتحدث الجيش الإسرائيلي عن إطلاق 20 صاروخا من لبنان نحو حيفا والجليل واعتراض أغلبها.

من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 25 صاروخا وطائرة مسيرة أطلقت من لبنان باتجاه إسرائيل منذ فجر اليوم.

وكانت صفارات الإنذار قد دوت في حيفا وكذلك في نهاريا ومستوطنات في الجليل للتحذير من سقوط صواريخ.

وأطلق حزب الله أمس نحو 200 صاروخ على أهداف إسرائيلية، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

كما أعلن حزب الله عن سلسلة من العمليات شملت كمائن نصبها لقوات إسرائيلية حاولت التسلل عبر الحدود.

وأكد الحزب أنه قتل خلال عمليات أمس 17 ضابطا وجنديا إسرائيليا، بينما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير عن وقوع “حدث أمني صعب” ونقل جنود قتلى أو مصابين من منطقة الحدود مع لبنان.

في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بمقتل شخصين في غارة إسرائيلية استهدفت صباح اليوم منزلا في بلدة خربة سلم بالنبطية جنوبي لبنان.

- إشهار -

وبالتزامن مع ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية وقصفا مدفعيا على بلدتي الناقورة ومجدل زون بمنطقة صور، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات عيترون ومارون الراس ويارون والخيام وكفركلا والعديسة.

وفي تطور آخر، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان أكثر من 30 قرية في جنوب لبنان بضرورة إخلائها فورا والتوجه إلى شمال نهر الأولي.

وكانت الاشتباكات الحدودية بين حزب الله وقوات الاحتلال قد تركزت أمس في محور مارون الراس.

وفي منطقة البقاع شرقي لبنان، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم بلدتي علي النهري وصبوبا.

والليلة الماضية، استهدفت غارة إسرائيلية محيط معبر المصنع اللبناني أدت إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا.

وخلال الليلة نفسها، شن الطيران الإسرائيلي غارات هي الأعنف على الضاحية الجنوبية لبيروت وقد أسفرت عن تدمير مبان بالكامل، ووُصفت هذه الضربات الجوية بأنها أضخم من تلك التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الغارات استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب، وذكر أحدهم أن مصير صفي الدين لم يتضح بعد.

وفي 23 شتنبر الماضي، بدأت إسرائيل عدوانا جويا واسعا على لبنان أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص وإصابة آلاف آخرين، وتسبب في نزوح ما يزيد على 1.2 مليون داخل لبنان وباتجاه سوريا.

المصدر : الجزيرة

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد