التقدم والاشتراكية: الحكومة تستفز المغاربة ويجب تعديل مسارها
اعتبر حزب التقدم والإشتراكية أن حكومة عزيز أخنوش، من خلال خطابها المتسم بـ “الارتياح الزائد وبالرضى المفرط عن الذات”، تقوم بـ”استفزاز واثارة غضب المغاربة”، خصوصا بالنسبة للمواطنين الذين “يئنون تحت وطأة المعاناة المتعددة الأبعاد لتوفير الحد الأدنى من شروط العيش الكريم”.
ويرى الحزب، ضمن بلاغ لمكتبه السياسي المجتمع أمس الثلاثاء 24 شتنبر الجاري، أن خطاب الحكومة “لا يشكل فقط انفصاماً عن الواقع وإنكاراً لصعوباته، وإنما أيضاً يشكل استفزازاً يُثيرُ الغضب بالنسبة للمواطنات والمواطنين”.
وتوقف الحزب عند سمات الأوضاع التي تعيشها بلادنا حاليا، معتبرا أن أبرز سماتها هو “غلاء كُلفة المعيشة وتدهور القدرة الشرائية للأسر المغربية بجميع فئاتها، ولا سيما منها المستضعفة والمتوسطة”.
وأكد الحزب أن “هذه الأوضاع تستلزم من الحكومة، ليس فقط تعديلاً حكوميا يتم الترويج له وكأنه مفتاحٌ سحري لأعطاب الأداء الحكومي، بل تستلزم تغييراً عميقا لمسار توجُّهاتها وسياساتها ولأدائها السياسي والتواصلي”.