قيادة “البام”: أسباب تجميد عضوية أبو الغالي
بعد الجدل الذي أثاره تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي من القيادة الجماعية لحزب الاصالة والمعاصرة، مساء أمس الثلاثاء 10 شتنبر الجاري، أكد المكتب السياسي أن هذا القرار جاء بسبب شبهات ارتكابه لـ”خروقات للنظام الأساسي للحزب، تمس بقيمه، كما تخالف ميثاق الأخلاقيات” الذي صادق عليه المؤتمر الأخير.
وشدد الحزب، ضمن بلاغ لمكتبه السياسي، أن هذا القرار اتخذ “بإجماع أعضائه”، حيث سيتم عرض ملف أبو الغالي على لجنة الأخلاقيات للنظر فيه واتخاذ القرار المناسب.
وأوضح، أن القرار اتخذ بعد “توقف المكتب السياسي عند مضمون تقرير تنظيمي مفصل يتضمن شكايات خاصة، لا علاقة لها بالمال العام، تتهم صلاح الدين أبو الغالي بشبهة ارتكاب خروقات للنظام الأساسي للحزب وتمس بقيمه، كما تخالف ميثاق الأخلاقيات”.
وتعليقا على القرار قال أبو الغالي: “لقد تفاجأت، لحد الصدمة والذهول، بالسلوك التحكمي الاستبدادي، لعضوة القيادة الجماعية للأمانة العامة، فاطمة الزهراء المنصوري، التي أضحى تدبيرها التنظيمي والسياسي وكأن حزب الأصالة والمعاصرة ضيعة خاصة تتصرّف فيها حسب الأهواء، بعيدا عن القيم النبيلة التي آمنا بها، والتي شدّد عليها الملك محمد السادس في برقية التهنئة باختتام المؤتمر الوطني الخامس للحزب…”.
ويرى أبو الغالي، ضمن رسالة مطولة في الموضوع، أن ما اسماه بـ”السلوك الاستبدادي” لمنسقة القيادة الجماعية هو “تطاول على ميثاق الأخلاقيات المصادق عليه من طرف المجلس الوطني”، مشددا على أن “المكتب السياسي ليست لديه الصلاحية القانونية للنظر في عضوية عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة”.