رئيس جماعة في مواجهة اتهامات بـ”محاولة اجتثاث نقابة”
تصاعدت حدة التوتر بيت رئيس مجلس جماعة كفايت بإقليم جرادة والجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي، حيث وصل الأمر إلى ما اسمته النقابة بـ”محاولات اجتثاثها وتعويضها بنقابة أخرى موالية”.
وبسبب هذا التوتر انهالت الرسائل الاحتجاجية الموقعة من طرف عدد كبير من فرع النقابة على عامل إقليم جرادة لمطالبته بالتدخل ووضع حد لهذه “الممارسة التي تضرب العمل النقابي في العمق وتكرس للمزاجية والعشوائية والارتجالية في تسيير وتدبير شؤون الموظفين بشكل خاص والجماعة الترابية بشكل عام، مما ينعكس بشكل سلبي على إدارة الجماعة وعلى الخدمات المقدمة للساكنة”.
وطالبت المراسلات، التي اطلع موقع “بديل” على عدد منها، عامل الإقليم بـ”القيام بما يلزم لوضع حد للتوتر الذي طبع علاقة رئيس جماعة كفايت إقليم جرادة بفرع الجامعة منذ تنصيبه رئيسا للجماعة”.
وذكرت أنه “رغم الاتفاق الذي أعقب جلسة الحوار بتاريخ 06 مارس 2024 والذي اعتبر بداية للطى النهائي لحالة فريدة واستثنائية من نوعها في تاريخ النزاعات الاجتماعية بقطاع الجماعات الترابية تفاجئنا برئيس كفايت يضرب كل اعراف التفاوض عرض الحائط والعودة لممارسة هجومه”.
ونددت المراسلات بـ”حرمان الموظفات والموظفين من اجتياز امتحانات الكفاءة المهنية، حرمان عبد القادر فحلاوي من إجازته السنوية بمبررات لا يقبلها العقل والمنطق، وحرمان مدير المصالح من تعويضاته المالية المستحقة”.
وأعلنت فروع النقابة استعدادها للاحتجاج والمشاركة في كل الأشكال النضالية التي من شأنها وقف هذه الممارسة اللا دستورية والتي تتناقض مع التزامات المغرب الداخلية وأمام المجتمع الدولي.