افتتاح المتحف الوطني للتصوير الفوتوغرافي
افتتحت، امس الجمعة 21 يونيو الجاري بالرباط، أبواب المتحف الوطني للتصوير الفوتوغرافي، وفضاء التعبير لصندوق الإيداع والتدبير، ورواق ضفاف وثلاثة أروقة فنية بالعاصمة، إيذانا بانطلاق النسخة الثالثة من ليلة المتاحف والأروقة الفنية.
ويحتفي هذا الحدث، المنظم من طرف المؤسسة الوطنية للمتاحف ومؤسسة حديقة ماجوريل ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، بحلول فصل الصيف، عبر تقديم فرصة للجمهور من جميع الأعمار ومن كافة المشارب لزيارة العديد من المتاحف والفضاءات الثقافية مجانا، من الساعة السادسة مساء إلى منتصف الليل.
وهكذا، أتيحت لجمهور مدينة الرباط، خلال هذه الأمسية، فرصة اكتشاف وتقييم اللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية وغيرها من الأعمال المعروضة بالعديد من الفضاءات الثقافية بالمدينة.
وقالت نجيبة ملاخ، مديرة رواق فني بالرباط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه جرى استقبال الزوار في معرض خاص للأعمال التشكيلية للرسام أحمد بن يسف، مشيرة إلى أن هذه المبادرة ستتيح للجمهور اكتشاف مجموعة من الأعمال التشكيلية السيريغرافية والليثوغرافية، وأعمال هذا الرسام المغربي المعاصر المعروف بأعماله الغنية بالألوان والرمزية.
وفي تصريح مماثل، أبرز الفنان حميد بوحيوي أهمية مثل هذه الفعاليات لهواة الفن، مؤكدا أن هذه المعارض توفر للجمهور فرصة ثمينة لاكتشاف عالم الأروقة والفن.
وإلى جانب مدينة الرباط، تشمل النسخة الثالثة من ليلة المتاحف والأروقة الفنية مدن وجدة، وتطوان، وطنجة، وأصيلة، وفاس، ومكناس، والدار البيضاء، وآسفي، وأزيلال، ومراكش، والصويرة، وأكادير.
وتشكل ليلة المتاحف والأروقة الفنية دعوة مفتوحة لاكتشاف أو إعادة اكتشاف المعارض الحالية، والاطلاع على القطع الأثرية والاثنوغرافية، بالإضافة إلى الأعمال الفنية، التي تكشف أمام أعين الجميع، عن ثراء وتنوع التراث المغربي، من خلال مواضيع متنوعة.
ومنذ انطلاقها في سنة 2022، تجذب ليلة المتاحف والأروقة الفنية عددا متزايدا من الجماهير، لتصبح حدثا بارزا في الأجندة الثقافية المغربية.