رئيس جماعة متهم بـ”عدم تقديم مساعدة لسيدة في حالة مرض”


اتهمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، رئيس المجلس الجماعي لباب تيوكة بإقليم سيدي قاسم، بـ”عدم تقديم المساعدة لسيدة في حالة مرض”، بعد رفض المكلف بسيارة الإسعاف الاستجابة لطلبات السيدة وزوجها ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفق مراسلة وجهتها لوزير الداخلية ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقالت الجمعية، وفق المراسلة التي يتوفر موقع “بديل” على نظير منها، لقد “تابع مكتب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي قاسم بقلق بالغ وإستياء عميق واقعة الإستهتار والإهمال الذي تعرضت له سيدة عشرينية (فدوى. ه) وهي أم لطفلين ساكنة بدوار العوامرة جماعة باب تيوكة”.

    وأضافت المراسلة، “حيث تشير الوقائع الى تعرضها لوعكة صحية مفاجئة وخطيرة، حوالي الساعة الخامسة عصرا ليوم السبت فاتح يونيو 2024. مما إستدعى نقلها على عجل للمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم(25 كلم) ، عن طريق طلب سيارة الإسعاف التابعة للجماعة، لم يستجب سائقها رغم كثرة المحاولات مما إضطر زوجها ووالدته إلى نقلها عبر سيارة خاصة لأحد المواطنين، في إتجاه المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم والذي بدوره وجههم إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة لخطورة حالتها”.

    وزادت، هذه الوضعية اضطرت الأسرة إلى “الإتصال مرة أخرى بسائق سيارة إسعاف الجماعة الذي أكد بأنه لا يمكن له نقل المريضة إلا بإذن من رئيس الجماعة، وتغطية مصاريف التنقل ( بنزين أتعاب السائق ) ما دفع أسرة المريضة إلى تجديد الإتصال برئيس الجماعة، ظل هاتفه يرن عدة مرات وقطع الإتصال في بعض الأحيان، ليتم بعد ذالك نقلها بسيارة خاصة لأحد المواطنين في إتجاه مدينة القنيطرة، بعد محاولات عديدة دون تجاوب إلا بعد توصله بإحتجاج عائلة المريضة أمام الصحافة، بعد أن ثم نقلها”.

    - إشهار -

    وأكدت الجمعية، أن “رئيس الجماعة دأب على مثل هكذا ممارسات وبشكل مبالغ فيه على إعتبارها سلوكات إنتقامية ناتجة، حسب تعبير عائلة المريضة عن عدم التصويت على حزبه، و علاقته المتوترة مع المجتمع المدني بالجماعة، نتيجة إحتجاجهم المتكرر بسبب غياب التنمية خصوصا وأن الجماعة تعد من أغنى الجماعات بالإقليم”.

    وطالبت الجمعية، وزير الداخلية ووالي الجهة، بـ”التدخل العاجل للحد من هذه السلوكات العدوانية والممارسات المشينة لبعض رؤساء الجماعات بإقليم سيدي قاسم ضد المواطنات والمواطنين تحت دريعة الإنتقام الإنتخابي وما يتتج عنه من إمتناع عن تقديم المساعدة لأشخاص في وضعية خطر”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد