الجمعية تحذر من تدهور الوضع الأمني بتيفلت
حذر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتيفلت مما اسماه بـ”الانفلات الأمني” الذي تعيش على ايقاعه مجموعة من أحياء المدينة، الأمر الذي تسبب في تراجع منسوب “الثقة والإطمئنان” لدى شريحة كبيرة من السكان المحليين.
وتحدثت الجمعية، في بيان توصل موقع “بديل” بنظير منه، على “سيادة العراك والمواجهات المستمرة بين قاصرين بواسطة الأسلحة البيضاء”، ببعض أحياء المدينة.
وضمن ذات البيان، اشارت الجمعية لـ”استفحال تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي للساكنة بشكل غير مسبوق، واستمرار ترويج المخدرات والأقراص المهلوسة في غياب تام للأمن، وتفاقم ظاهرة الانتحار في أوساط الشباب كنتيجة طبيعية لهذا الوضع”.
وعلاقة بموضع الباعة الجائلين نبهت الجمعية لنهج السلطات المحلية للمقاربة “الانتقائية المريبة خلال حملاتها لتحرير الملك العام”.
كما وقف البلاغ، في سياق تطرقه لمشاكل للمدينة، عند “الوضع المتردي لقطاع الصحة”، بسبب “استمرار تراجع الخدمات الصحية بمستشفى القرب وبباقي المراكز الصحية بالمدينة وضواحيها، من حيث الخصاص المهول في الأطر الطبية والتمريضية وغيابها في بعض المراكز الصحية، وعدم انتظام خدمات الفحص بالأشعة والفحص بالصدى”.