غضب بسيدي قاسم بسبب تحويل “مركب اجتماعي” مولته المبادرة الوطنية لفندق خاص

استنكرت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بمدينة سيدي قاسم، عملية تفويت مركب اجتماعي ممول من مالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتحويله إلى فندق خاص.

وطالبت الجمعيات، وفق مراسلة اطلع موقع “بديل” على نظير منها، والي جهة الرباط سلا القنيطرة بـ”العمل من أجل تصحيح الأوضاع وتطبيق القانون، وتفعيل آليات الرقابة الإدارية، وترتيب الجزاءات القانونية ضمانا لصون الممتلكات العمومية، وحفظا لمالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”.

وتحدثت المراسلة على “وجود مجموعة الاختلالات التي رافقت عملية تحويل مركب اجتماعي إلى فندق تابع للخواص متكون من 29 غرفة نوم، ومسبح، ومطعم ومقهى، وقاعة كبرى للعروض وخمارة، ومصبنة”.

وأكدت الجمعيات أن هذه المرافق “تم بناؤها وتجهيزها من مالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مساحة شاسعة في قلب المدينة، قبل أن يتم تفويتها لصالح مستثمر، بمبلغ شهري لا يتجاوز 16000 درهم”.

وطالبت الجمعيات بمساءلة رئيس المجلس الإقليمي في شأن ما اسمته بـ”الخروقات القانونية التي شابت عملية تفويت المركز، خاصة المتعلق منها بإبرام الصفقة قبل توفر المرفق على رخصة البناء و شهادة المطابقة، و إصدار رخصة إدارية”.

كما طالبت بـ”مساءلة رئيس المجلس الجماعي بشأن إصدار رخصة البناء لبناية قائمة، ورخصة مطابقة للأشغال في مدة لا تتجاوز 12 يوما سنة 2023، والحال أن المركب الاجتماعي تم تدشينه سنة 2020، فضلا عن عدم تقيده بالرأي الملزم للوكالة الحضرية الصادر سنة 2019″.